المواطن إذا أراد الترفيه عن أولاده فيقوم بعمل جمعية لكي يتقاضاها في الصيف لكي يذهب بأبنائه إلي مصيف الفقراء أو متوسط الحال وإذا حان الوقت جهز حقيبة السفر وعقد النية وتراقص الأولاد من شدة الفرح وإذا بصدمة عنيفة تنتابه وهي الذهاب إلي موقف رمسيس موقف الخاص بالمكروباصات وأول الصعود وجلوس الأولاد يفاجأه السائق العربية ياجماعة ثمن الفرد خمس وستين جنيها واللي مش عاجبه ينزل وينزل الأب إلي أولاده يجد جباهم ممتعضه خوفا من النزول والحرمان من الترفيه الذي حلم به الأولاد طوال العام حيث سعرت المحافظة ثمن الفرد من خمس وستون الي سبعون العجمي 21أما إذا فكرت تروح ميامي ونسيت سكة العجمي فالسعر يرتفع إلي أكثر من خمس وتمانون جنيها من مسئول عن تلك المنظومة المتسيبة التي تنهش في جسم العباد وعصابة الكل يتحدث بمنطق واحد من الذي يحاسب هؤلاء محافظة القاهرة أم محافظة الإسكندرية ويتابعوا ويتواصلوا مع بعضهم بعضا بالهاتف للتهرب من الكمائن والكارثة الكبري أن الباصات الكبيرة تحمل الركاب إلي العجمي وتأخذ كراسي بلاستيكية من المقهي وتضعها في طرقة الباص الكبير لزيادة العدد فصار العدد 27راكب مضروب في 70أجرة من موقف رمسيس إلي العجمي 21 أو البيطاش تزيد الأجرةيعني العربية عربية شركة لاتعلم عنها شئ والسائق أخذها بدون علمهم وخالف بوضع الركاب علي كراسي داخل الباص زيادة عن العدد المفروض وهذا حدث اليوم الجمعة مهازل في موقف رمسيس العجمي ميامي والمنتزه اذهبوا وشاهدوا الفساد والسرقة وعدم الإلتزام إذهبوا أيها المسئولون وأنتم زبائن تريدون الركوب وليسوا جهة رقابية حتي تتمكنوا من رؤية الواقع وحقيقة والمهازل التي تحدث كفانا جلوس بالمكاتب تابعوا الشارع المواطن ينهش من أشرار البشر من الذئاب الذين يتربصون بهم ويتنمرون علي هلاكهم المواطن يريد فقط مسئول يراعي الله ويوفر له ثمن تذكرة حددتها المحافظة في كل مكان وليس علي الورق فقط صرخة مواطن لايريد سوي التنفس وان يعيش