كتبت / هيام محمد أبو شيكة. 

ماذا تعني كلمة قاصر اأو زواج القاصر حيث عرفته منظمة اليونسيف أنه الزواج الرسمي قبل بلوغ 18عام وعادة مايكون ناتج عن عادات وتقاليد مجتمعية موروثة ويسمي أيضا زواج الأطفال او الزواج المبكر والقاصر هي الفتاة التي لم تبلغ سن الرشدوهو منتشر وبشدة في الدول العربية ويرجع ذلك لعدة أسباب منها اولآ الجهل الذي ينتشر بين الأمهات لدفع بناتهم للزواج بسن صغير اسوة بما حولها دون ادراكهم بحجم المشكلة وما سوف يحدث لهذه المسكينه ثانيا وده سبب مهم جدا التسرب من التعليم وده سبب أساسي يدفع الاب للزواج ابنته وهي قاصر لتخفيف عليه ثالثا الفقر والزيادة السكانية وهما عاملا ن مرتبطان بعضهما ببعض فالاسرة كبيرة العدد يضطر الاب أن يزوج بناتة القاصرات لتخفيف النقفات وكأن البنت صفقةلاباءوالا يدرك حجم ماتعانية المسكينة من حرمانها من ابسط حقوقها وهو حق التعليم حق اختيار الزوج حقها في حنان الأب والام السبب الرابع اةخوف من العنوسةبسبب إرتفاع تكاليف الزواج بين الشباب يخاف الأبوان من شبح العنوسة للبنت فيزوجها بسن مبكر السبب الخامس والكارثي هو العادات والتقاليد الموروثه والمنتشرة خصوصا بالريف وعند كثير من القبائل فهم يرون إن الأمر عادي ومقبول وليس للبنت حق الاختيار السبب السادس الحرب والكوارث الطبيعية وفقد الاسرة العائل مما يضطرها أن تزوج أبنتها لتخفيف النقفات السبب السادس والاخير وهو الاهم علي الإطلاق الاعتقاد الديني الخطاء إن الدين يحث علي زواج الفتاة صغيرةلحنايتها وعفتهاوالحفاظ عليها وهذا اكبر جرم في حق البنت فالزواج في الدين أصله الموده والرحمه والسكن والاسقرار النفسي والعاطفي وتكوين أسرة صالحة اطفالها اسوياء وزوج البنت بهذا السن يحرمها من حنان الاهل حرمانها من أختيار الزوج حرمان من تعليم ده غير الكوارث الصحية التي تحدث لها فالدين حريص كل الحرص علي الأسرة نواة المحتمع لانها. بزواجها بهذا السن تتعرض لمشاكل الحمل والرحم لم يكتمل وهي لم تاهل نفسيا والا بدنيا لذلك تأثير زواج القاصرات علي الفتاة يحدث للبنت كثير من مشاكل نفسية وصحية نفسية حرمانهامن التعليم حرمانها من أختيار الزوج حرمانها من حنان الأسرة تحملها فوق طاقتها وهي مازالت طفلة مسؤلية زوج وبيت مشاكل صحيةتعب حمل وولاده فالرحم لم يكتمل بعد وتدخل بمشاكل صحية مما يؤدي إلي ولاده مبكرة او أجهاض متكرر او مشاكل بالعمود الفقر ومشاكل ايضا للجنين وقد تتعرض الفتاة للعنف من قبل الزوج واسرته واحياننا لايذاء بدني أو طلاق وسبب انتشار الطلاق الأساسي زواج القاصرات فنري أحيانا فتاه مطلقة ومعها طفل لم تبلع بعد سن الرشدومن الاثار السلبية الخطيرة لهذا الزواج فإن الدولة قامت مشكور ة بتحريم الزواج قبل سن الرشد يلجأ بعض الآباء بالتحايل علي القانون وتزويج الفتاة جوازا عرفيا بمعرفة المأذون وهنا تاتي الكارثة فمع اول مشكلة ينكر الزوج الزواج واحياننا الأولاد فاي عقل هذا الذي يرضي ذلك لبناته وتصبح البنت زوحة وام غير معترف بها والا بحقوقها اي جرم هذا الذي يحدث بمعرفة الاهل وهنا لابد من وضع قوانين صارمة لحماية الفتاة من العنف الاسري ومن هذا الزواج تفعيل المساواة بين الولد والفتاة وحقها في التعليم النوعية بخطورة هذا الزواج علي كافة الاصعدة بعقد ندوات. وعقد دورات توعيةالاباء والامهات ولا نغفل دور الاعلام في هذا ونشر الوعي بين الناس ووضع قوانين صارمة لمعاقبة اي ولي أمر او مأذون يشارك في هءة الجريمة أو لاي شخص تسول له نفسه التحايل علي القانون وللمدرسة أيضا دور في نشر التوعية عن طريق ندوات لاخصايي الإجتماعي او للمرشدات الصحيات لتوعية الطالبات بحقوقهن وعدم الخوف والا يتعرضو للصغط في هذا السن والا الارغام علي الزواج ولقد نزلنا الي الشارع لرصد الظاهر واستطلاع رأي الناس في هذا الموضوع وما هي الحلول المقترحة الآراء جبهان محجوب ربة منزل تري إن زواج البنت القاصر جريمة وقد حدثت معها وتم الطلاق خلال ثلاثة أشهر وحتي الآن تعاني من اثار مدمرة وتري إن لابد من التوعية للناس الرأي الثاني لخبير أمني يري إن زواج القاصرات جريمة وأن الام مدرسة وهذا الزواج يخلق بيئة صالحة لارهاب وبري إن الحل هو قانون صارم بحب الاب والزوج والماذون والحرمان من اي دعم حكومي لهم حتي يكونو عبرة لغيرهم الرأي الثالث أسماء صالح مدرسة تري إن الجواز ده جريمة والا تنفع توعيه والا بد من قانون صارم لحبس أي حد تسول له نفسه النشاركة في هذة الجريمة الشنعاء واخيرا فالزواج شرع لاستقرار النفسي والعاطفي والمودة والرحمة وليس عقاب للفتاة والحل لابد من عقاب من تسول له نفسه بالقيام بهذة الجريمة في حق البنت