في إطار استضافة جمهورية مصر العربية لماراثون الشيخ زايد الخيري النسخة السابعة بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، تُعلن وزارة الشباب والرياضة فتح باب التسجيل للمشاركة في الماراثون، الجمعة القادم الموافق 16 سبتمبر علي موقع مصر للشباب والرياضة : https://www.emys.gov.eg.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن ماراثون زايد الخيري يعد محفلًا رياضيًا كبيرًا، وإقامته بمصر يدلل على العلاقات القوية التي تجمع الجانبين المصري الإماراتي، فضلاً عن كونه حدثاً إنسانياً يعكس قيمة العمل الخيري والمساهمة المجتمعي، مبيناً أن الماراثون يشهد مشاركة كبيرة من قبل الشباب والعائلات المصرية، كما أنه رمز مكمل لرؤية وزارة الشباب والرياضة من خلال الاستثمار الرياضي من أجل التنمية.
وتقوم وزارة الشباب الرياضة بالشراكة مع Cairorunners أحد الشركات المتخصصة في تنظيم الأحداث الرياضية في إعداد التجهيزات اللازمة لخروج العمل بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة البلدين الشقيقين، الحدث الرياضى الأهم والأكبر من نوعه، بالإضافة إلي دعوة مجموعات الجري بجميع بالمحافظات للمشاركة بالحدث من أجل تعظيم المشاركة وليكونوا جزء من الحدث، كما سيتم فتح باب التطوع للشباب لمن يرغب في المشاركة في التنظيم.
وتُقام هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري بمحافظة الإسكندرية، يوم الجمعة الموافق 23 ديسمبر 2022، وذلك تزامناً مع إحتفالات دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقـــة بعيد الاتحاد، ويخصص العائد من الماراثون هذا العام دعماَ لمستشفى أهل مصر لضحايا الحوادث والحروق.
ويحصل المشاركين بعد التسجيل على حقيبة رياضية تدعمها وزارة الشباب والرياضة وتشتمل على: تيشرت رياضي – رقم السباق الإلكتروني ويحصل جميع المشاركين على ميدالية مشاركة تذكارية للحدث.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة هذا العام على العمل على توفير جميع سبل الراحة للمشاركين وتقديم تجربة مميزة لهم في واحدة من أجمل المحافطات الساحلية وكذلك العمل على تأمين مسارات الجري للحفاظة على سلامتهم.
وكانت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري قد حددت انطلاقة ونهاية سباقات النسخة السابعة عند استاد الإسكندرية، حيث تتضمن سباقات الماراثون: ٢ كم (ليشمل فئات (أصحاب الهمم، الأطفال تحت ١٠ سنوات، كبار السن فوق ٦٠ سنة)، بجانب السباق الرئيسي لمسافة ١٠ كم (رجال، سيدات)، وتم الإعلان أيضًا عن رسوم تسجيل المشاركين في سباقات الماراثون بقيمة ١٠٠ جنيه مصري لدعم مستشفى أهل مصر لضحايا الحروق والحوادث، ومن المتوقع أن يشهد الحدث الخيري الإنساني مشاركة ٣٠ ألف من النشء والشباب والفتيات ومختلف المواطنين.