كتبت: سحر عبد الفتاح
تم صباح اليوم الأربعاء 3 مايو 2023، توقيع بروتوكول التعاون بين كل من الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والأستاذة ماجدة أحمد فهمي رئيس مجلس إدارة مؤسة نداء لتأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، لتطبيق نموذج المجلس العربي للطفولة والتنمية “تربية الأمل” في مجال تأهيل ودمج الأطفال ذوي الإعاقة.
وقد صرح الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن هذا البروتوكول سيضيف إلى جهود المؤسستين لصالح إعمال حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، خاصة في مجالات تنمية المعرفة ورفع الوعي في الكشف المبكر والتدخل المبكر للإعاقات لدى الأطفال، وبناء القدرات وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات في مجال الطفل ذي الإعاقة، والمناصرة وكسب التأييد من خلال الإعلام، إضافة إلى تبادل المعرفة ويشمل ذلك تبادل المطبوعات والأدلة التدريبية وتبادل الخبرات ومنهجيات العمل.
في حين أعربت الأستاذة ماجدة أحمد فهمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة نداء عن سعادتها لتوقيع هذا البروتوكول الذي يأتي بعد تعاون مثمر مع المجلس، مضيفة بأن هذا البروتوكول سيسهم في تعميق جهود وخبرات مؤسسة نداء التي تمتد إلى عشر محافظات مصرية، وتتعامل مع الأطفال متعددي الإعاقات، وفق شراكات فاعلة مع عدد من الشركاء أبرزها وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال التوقيع – الذي حضره عدد من مديري ومنسقي الإدارات ومسئولي المشاريع من المؤسستين – تم الاتفاق على بدء اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ البروتوكول من خلال التعاون في إعداد الدراسات في مجال الاكتشاف المبكر ، وتحقيق الدمج في التعليم والمجتمع، إلى جانب التدريب والتوعية عبر تنظيم ورش وحملات مناصرة في مجال الأطفال ذوي الإعاقة.
يذكر بأن قضية الأطفال من ذوي الإعاقة تعد من القضايا الرئيسية التي اهتم بها المجلس منذ تأسيسه، وانجز في سبيل ذلك العديد من المشروعات والبرامج والأدلة التدريبية والاسترشادية والمواد التوعوية، ويسعى إلى الاستمرار في تنفيذ توجهه الاستراتيجي نحو دمج وتأهيل وتمكين الأطفال ذوي الاعاقة من خلال مبادرته الحالية من خلال تنفيذ مشروع تنمية قدرات المعنيين بهؤلاء الأطفال على التدخل المبكر والاكتشاف المبكر للإعاقة، وتشخيصها، والوقاية منها، أو الحد من آثارها، والمشاركة فى علاجها؛ استنادًا إلى نتائج البحث العلمى والتقدم النوعى فى البرامج والتكنولوجيا وتطبيقاتها فى هذا المجال، وذلك في إطار سعيه لبناء نسق متكامل من الفكر والممارسة لتنمية الطفل وبناء بيئة اجتماعية ثقافية للتنشئة “نموذج تربية الأمل”: شعاره عقل جديد في مجتمع جديد في عالم جديد.