كتب : حمدى الروبى
التعليم في أي دولة لا يتطور ولا ينهض الا بالاستقرار .لا يصح أن يكون التعليم حقلا للتجارب أو مجالا لتوفير النفقات .فعصب العملية التعليمية معلم مستقر مدرب ليس معلم بأجر غير مستقر .هقول رايي ورزقي علي الله .لماذا نصر علي تحطيم التعليم في مصر .فبدلا من تعيين خريجي كليات التربية وسد العجز الصارخ في جميع التخصصات .المجلس الاعلي للجامعات يقرر كليات التربية ثلاث سنوات فقط. والسنة الرابعة امتياز والعمل بالمدارس .كل هذا تحايل وتوفير ميزانية تعيين خريجي كليات التربية. وكل هذا في نفس طريق تبويظ التعليم .الي صانعي القرار لا ينصلح حال الأمة إلا بصلاح منظومة التعليم والعودة الي تعيين خريجي كليات التربية .لكي يكون بالمدارس معلم حقيقي مستقر .لا يجوز أن يكون التعليم حقل تجارب .حافظوا علي ثروة وطننا وتخريج مواطنين صالحين ولن يكون ذلك إلا بمعلم معين ومستقر. فلابد للعودة الي تكليف خريجي التربية كل حسب تخصصه واستمرار دعم وزيادة ميزانية التعليم والانفاق علي برامج التنمية المهنية للمعلمين والبعد عن التقارير المكتبية والغاء جملة (كله تمام يا فندم ). .عايزين توفروا الغوا الأقسام والإدارات المستحدثة بالامارات والمديريات ونعود الي المتابعات الفعلية من التوجيهات .اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .