أرسل اليك كل الشعراء الذين ردوا على السعودى الذى هدم بيته لصالح التوسعة امام الحرم النبوى .وكانت كلماتى حسن الختام :البداية هى

قصيدة باكية لرجل هدم بيته لتوسعة مسجد الرسول
صدرأمر بإزالة بيت أحد أهل المدينة المنورة للتوسعة وهوالشاعر : أحمد فالح المغامسي
 وكان بيته قريبا من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم  فأنشد قصيدة يصف حاله قائلا:
ولمّا رأيت الرقم فوق جدارها
وأيقنت أنَّ الهدم أصبح ساريا
بعثت إليكم بالبريد رسالتي
وأرفقتها شرحاً عن الدار وافيا
وأخليتها والعين تذرف دمعها
والابن يصرخ والبنات بواكيا
فإن جاءت الآلات تهدم منزلي
وأصبح بنياني على الأرض هاويا
فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة
ستلقون قلبي تحته كان باقيا
فمَن لي بجار يشرح الصدر ذكره
و مَن لي بدار كان للخير دانيا
فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي
.. فإني سأبقى طيلة العمر باكيا
سلامٌ على دار الرسول وأهلها
فقد صرت بعد القرب بالدارنائيا


ورد عليه الشاعر عبد الله عقلان قائلا:
أيا صاحب الدار التي جاء ذكرها
بطيبة والأشواق تهفو دوانيا
قرأت لك الأبيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا
فدارك يا هذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا
ألا ليت من قاموا بهذا ترفّقوا
وراعوا حنيناً في فؤادك
خافيا
أما علموا أنَّ القلوب منازل
وأعظمها ما كان لله صافيا
وما علموا أن الجوار معادن
وجيرة خير الخلق أسمى الأمانيا
ففي ذكره للنفس أنس وراحة
وفي قربه تغلو ديارا خواليا
فصلِّ وسلًم يا إلهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا


وتعاطف مع صاحب الأبيات والبيت معا
شاعر ثالث فقال:
لما قرأت القصة والأبيات وقرأت رد الشاعرعبد الله عقلان لم أستطع التوقف عن البكاء
وكتبت الأبيات التالية :
ياصاحب الدار التي بلغني ذكرها
لما سمعت مصابك هان مصابيا
قد حق لك البكاء بحرقة
غير أن الدمع لن يفيدك حاليا
آجرك الله علي مبتلاك يا
أخي
وطيب قلبك حتي تصبح راضيا
كيف بحالك أنت يا مسكين مفارقا
إذا كنت قد بت بالسمع باكيا
وإن كنت أبكي فراق أحمد زائرا
فكيف الحال وقد كان أحمد جاريا
والله لا أري لمصابك خير خلفة
إلا جوار أحمد بالجنان العاليا
فيارب اخلف صاحبي بجواره
في الفردوس بعد عمر صافيا
واحشرني معه فقد رق قلبي لحاله
وأنت أعلم يا إلهي بحاليا
وصلي علي من جمعنا حبه
واسقني من حوضه واسقي أهليا


د. فكرى السعيد تأثر كثيرا ببكاء الشيخ السعودى الذى هدموا منزله لحساب التوسعة أمام الحرم النبوى ، فكتب له هذة الكلمات :
والله لقد آلمتنى كلماتك واليوم أكتب لك مواسيا

أنا لا ألومك إن ظللت الدهر باكيا
أن ترى بيتك القديم إلى زوال
وأصبح ركاما على الأرض هاويا
بيتٌ كان يشعر أهله بالشموخ
من قربه من نبع الحبيب الصافيا
كم آلمنى قلبك المدفون فى الأنقاض
ولم تر بيتاً غيره فى المقدار عاليا
أشعر قدر حبك للمعصوم محمدا
كم كنت فى لحظات تخطو إليه ماشيا
وكم كنت تزهو مختالاً بين الورى
إن ناداك الآذان ففى التو ملبيا
فهل يرضيك غير البيت عوضاً
أن تكون رفيقاً له فى الجنات العاليا

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →