كتبت..أسماء رزق

استضاف ملعب الأمير مولاى عبد الله فى الرباط الايقونة المعمارية العالمية، مساء امس الجمعة، مباراة المنتخب المغربى ومنتخب النيجر، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتى انتهت بفوز المنتخب المغربى بنتيجة 5/0 وتأهله إلى كأس العالم المقرر إقامتها فى أمريكا وكندا والمكسيك.

وتعد هذه المباراة الأولى التى يشهدها الملعب بعد إعادة بناء شاملة استغرقت حوالى 22 شهرًا، حيث أصبح منشأة رياضية تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.

يأتى ذلك ضمن استعدادات المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم فى ديسمبر المقبل.

ويعد ملعب مولاى عبد الله من أكبر الملاعب فى المغرب، إذ تبلغ عدد مقاعده أكثر من 65 ألف مقعد، وتم بناء مدرجاته على ثلاثة طوابق لتوفير رؤية مثالية للجماهير.

الملعب مزود بنظام إضاءة متطور يتم استخدامه داخل الملعب والمدرجات، وقد خصصت الحكومة المغربية ميزانية قدرها 6 مليارات دولار لإعادة بناء الملعب ومرافقه.

ومن المقرر أن يستضيف ملعب مولاى عبد الله مباريات المنتخب المغربى فى كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بالإضافة إلى المباراة النهائية للبطولة.

وتعد إعادة بناء الملعب نقطة تحول فى البنية التحتية الرياضية بالمغرب، وتعكس التزام المملكة بتطوير الرياضة وتعزيز قدراتها التنظيمية على المستوى القارى والدولى.

وقد تم اعتماد تقنية متطورة في أرضية الملعب، تجمع بين العشب الطبيعى والألياف الاصطناعية.

ويحتوى الملعب على غرف خاصة بالصحفيين والضيوف وكبار الشخصيات ومستشفى على أعلى مستوى، وقاعة مخصصة للفيفا، وأخرى للكاف.

كما يضم أماكن مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، ومرافق إعلامية مجهزة بكل الوسائل التقنية.

الحدير بالذكر أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله هو مجمع رياضي افتتح رسميًا في عام 1983، و هو يقع في الجنوب الغربي للعاصمة المغربية الرباط وعلى مقربة من الطريق السريع والملعب الأولمبي وهو ملعب مخصص لكرة القدم وينتمي إلى الجماعة الحضارية للعاصمة المغربية الرباط ويعتبر أيضا معقلا لنادي الجيش الملكي و كذلك المنتخب المغربي لكرة القدم