كتب…طارق سالم
امسك ع
فى هذه الايام التى نعيشها جميعا فى قرب انتخابات مجلس النواب وهناك كثير من الأخوة المرشحين من اهلنا ومن زملاء لنا ومن اصحاب لنا ومن معارف لنا ومن جيرانا كلهم من ارضنا ومن تحت سمانا وشربوا معنا من انهارنا وطعموا طعامنا تقدموا الصفوف ليكونوا اعضاء بالمجلس و يأملوا بالفوز بالمقعد حتى يحقق لاهله ما يتمنون ويصبوا اليه من حياة افضل ومستقبل احسن لهم ولبلدهم .
…. ومهما كان هذا المرشح من بلدك او من شارعك او من قريتك او من البلد المجاورة لبلدك فلتحسن اليه وتقدر طموحه وتسعد بلقاءه ولا تقلل من مكانته او امكاناته وتمد له يد العون لعل الله يسوق الخير لك على يده واترك النوايا لكل مرشح على الله هو أعلم بما فى القلوب . ان كان هذا الامر بغى فيه وجه الله واهله وناسه بالتاكيد سيوفقه بالنجاح وان كان غير ذالك فلا يلومن الا نفسه بالخيبة والحسرة لانه اراد مصلحته وفقط وهنا ترى وجه تظهر عليه علامات الغضب من سهام نظرات الناس له ويعود كما كان يحمل امال الندامة لعدم اخلاصه وعدم صراحته لاهل دايرته . .
…. فلا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم . ولا تعلم لعل الله يحدث بعد ذالك امرا . والله غالب على امره …
…. واجبك نحو بلدك ان تسعى للاختيار الذى يميل له قلبك والذى تأمل فيه الصدق والاخلاص النافع لك ولبلدك . دون معايرة المرشح الاخر او التقليل منه او التلفظ عليه بكلمات تسيئ اليه . لعله يكون عند الله احسن منك ويسوق الله الخير على يديه والله يعلم وانتم لا تعلمون .
….. فى نهاية مقالى هذا اتمنى من الأهالى والناخبين ان يتحلوا بالاخلاق وان يحسنوا الى كل مرشح مهما كان وتحسن اللقاء والاستقبال . ولتعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فيكرم ضيفه . اكرمه حتى بالاستقبال والترحاب به اكرمه ولو بضحكة او بكلمة طيبة او بسلام محب اكرمه بحسن الاستماع أليه وتقدير حديثه .
…. ولتعلم لو خلصت نوايانا جميعا وتعاملنا بحسن الخلق سوف يولى الله لنا وعلينا من هو فيه صالح البلاد والعباد .
… ونصيحتى لك
ان لم تفعل فامسك عليك لسانك
وليسعك بيتك … هذا اقوم وانفع …
![]()

