كتبت الإعلامية..رؤى مظلوم
البلطجة بدأت تسود يا سيادة وزير الداخلية داخل جمهورية مصر العربية …
لماذا اليوم المجني عليه إذا كان إنسان ضعيف يجنى عليه ايضاً من الدولة مدام الآخر له علاقات بالدولة !!!!!
أين العدالة لأننا بدولة العدل
صرخة للرأي العام
في حادثة بشعة تهز الضمير الإنساني، شهدت إحدى المناطق في اكتوبر (ابني بيتك السادسه ) واقعة عنف غير مبررة ضد طفل وسيدة مسنّة وأحد أقاربها.
البداية كانت عندما كان طفل صغير يمر بجوار منزل أحد الأشخاص، فقام الجاني بتوجيه السب له قائلًا: يابن ستين…ثم اعتدى عليه بالضرب مستخدمًا حديدة غليظة
وفي أثناء ذلك، شاهدت السيدة شادية عبد الجليل جمعة (57 عامًا) ما حدث، فاعترضت على ضرب الطفل، فما كان من الجاني إلا أن انهال عليها بالسب البذيء وألفاظ لا تليق، ثم اعتدى عليها بوحشية مستخدمًا سيخًا مسلحًا ضربها به على رأسها، مما تسبب في:
• كسر مضاعف بالجمجمة
• إصابة متفرفقة ف الراس
وبالصدفة، كان ابن شقيقها إسلام فارس عبد الجليل (36 عامًا) مارًّا من هناك، فاقترب ليستطلع الأمر بعد أن رأى تجمع الناس وصراخهم، ليجد عمته غارقة في دمائها. وحينما صرخ في وجه الجاني قائلاً: حرام عليك، دي ست كبيرة، ضربتها ليه؟انهال الجاني عليه هو الآخر بالضرب بسيخ حديد، ما أدى إلى:
• كسور متفرقة
• إصابة بالغة في اليد اليمنى
• عاهة مستديمة استلزمت تركيب شرائح ومسامير
• وحالته الصحية غير مستقرة
ولم تقف المأساة عند هذا الحد، بل تم التحفظ على عدد من أقارب وأهل المجني عليهم دون أي سبب واضح او مبرر ومن بينهم بنات اخيها فتيات جامعة ، مما أثار غضب واستياء الأهالي وزاد من شعورهم بالظلم والصدمة. ولايتوقف إلا مر الى هنا
بل عند حضور الشرطة تم كسر كاميرات بيت أخيه واخذ جميع من ف المنزل بدون اي وجه حق
ما حدث جريمة مكتملة الأركان تستوجب أقصى درجات العقاب، ليس فقط لأنها اعتداء وحشي على أرواح أبرياء، بل لأنها رسالة خطيرة بأن العنف قد يُمارس بلا رادع.
نطالب بسرعة التحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة الجاني محاسبة عادلة ورادعة، والإفراج الفوري عن أهل المجني عليهم الذين تم التحفظ عليهم بلا ذنب، حفظًا لحقوق المواطنين وصونًا لكرامة الإنسان.
هذه ليست مجرد واقعة فردية، بل جرس إنذار لكل المجتمع. لا يجب أن تمر مرور الكرام.
نسأل الله للمصابين الشفاء العاجل
والظالم أقصى وأشد العقوبة
![]()

