تذكرنى قصة حياة الرئيس البطل انور السادات ببعض حياة سيدنا يوسف الصديق خلافا عن كونه نبيا . و خلافا عن معتقدات بطل الحرب و السلام فى قراراته التى اتبعت من قبل الحاشيه التى تحيط به من انحيازات أو قرارات اتخذت فى عصره ضد الكنيسه و رعاتها و بعض الأشخاص العلمانيين
..
فتتشابه قصته أنه ظلم و جرد من رتبته و سجن و عمل كعامل و نام فالشوارع و اتبهدل سنوات كثيره إلى أن يشاء الله أن يكون خلاص الوطن بارادة الله عن طريقه و أن يقود مصر إلى النصر و السلام ضد أعداء السلام و الانسانيه عالارض. و اصبح من مسجون ذليل مشرد إلى عزيز مصر و قائدها . و تعرض لمحاربات و ضغوط داخل و خارج وطنه . و كالعادة الشعب لا يعجبه شئ ولا احد مهما فعل قائدها على مر العصور الى اخر بطل سلام و معمار و هو الرئيس محمد حسني مبارك .
لاكن تعرض السادات إلى محاربات أكثر فى شتى الانحاء لاكن قدرة الله كانت معه إلى أن عبر بمصر لبر السلام و النصر و الاستقلال و قتل على ايدى أبناء بلده بتوجيهات سياسيه و تحت رايات دينيه متبرئه منهم . لاكن فى قصته امل و ايمان و عدم يأس. أن يخرج من الجافى حلاوة و من مظلوم سجين عزيز عظيم . . قولت خلاف أن يوسف نبى مختار من الله. لاكن قصة السادات تتشابه كثيرا معه . أن يخرج من السجن الذى ظلم فيه إلى عزيز مصر و قائد عظيم قاد مصر إلى بر الأمان و السلام بقدرة الهيه. رحم الله الجميع . و العبره أن لا نيأس من رحمة و تدابير الله لنا و مشيئة الله فى كل شيء.
.
رامى ابراهيم
![]()

