كتب / شادي احمد








أطلق الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة سلسلة من حملات التوعية بالتبرع بالدم في مختلف الجامعات المصرية، والتي بدأت مسيرتها عام ٢٠١١، لنصل اليوم إلى العام الخامس عشر من هذه المبادرات. يجمعنا شغف واحد وهدف واضح دعم رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم لتلبية احتياجات المستشفيات
وتشير الإحصائيات إلى أن 1 % فقط من المصريين يتبرعون بشكل دائم. وهي نسبة لا تزال أقل من المطلوب مقارنة بالاحتياجات الفعلية.
ومن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، انطلقت فعاليات الحملة خلال الأسبوع الماضي تحت شعار ” حكاية التبرع مبتنتهيش” ، حيث شهدت الحملة تقدما ملحوظا في رفع مستوى الوعي وتشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وركزت المبادرة على تعزيز مفهوم المتبرع الدائم القادر – بين عمر ١٨ و ٦٥ عاما على التبرع بشكل منتظم لإنقاذ حياة أكثر من ٥٠٤ أشخاص سنويا.
وفي عامها الخامس عشر تواصل الحملة كتابة فصول جديدة من النجاح إذ نجحت في توعية ٣٩١٦ شخص وجمع ٩٩ كيس دم، وهو ما يعكس استمرار الجهود وفاعليتها في ترسيخ ثقافة التبرع المنتظم.
كما لعب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة كفر الشيخ دورا بارزا في نشر الوعي جيلاً بعد جيل من الأطفال إلى كبار السن، ولا يمكن تجاهل مساهماتهم المؤثرة خلال جائحة كورونا حين تسبب النقص الحاد في أكياس الدم بزيادة عدد الوفيات، ورغم الظروف الصعبة، واصل الاتحاد حملاته ودوره التوعوي محافظا على روح العطاء في وقت كان فيه المجتمع في أشد الحاجة إليها.
“قطرة …دم تساوي حياة”
فالدم لا يصنع، ولا مصدر له سوى الإنسان، وقد نجح الاتحاد في ترسيخ هذه الحقيقة داخل المجتمع. مؤكدا أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل إنساني، بل يحمل أيضا فوائد صحية للمتبرع نفسه.
وأكدت آمنة خفاجي، مسؤولة التسويق بالاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، أن الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة (EPSF) يتواجد في ٤٠ كلية وجامعة على مستوى الجمهورية، ويضم ٥ آلاف طالب وخريج حديث، ويندرج تحت مظلة الاتحاد العالمي لطلاب الصيدلة (IPSF) المنتشر في أكثر من ٨٠ دولة حول العالم، بهدف خدمة الطلاب والارتقاء بالمستوى الصحي.
![]()

