كتبت / سامية بوطابية
يا غلاة في مبانيكم، دريتم
أنما نومي على صخر وسورْ
قد تقاضيكم ملاءات تندت
من دموع الغيم.. لا دفء يزورْ
أشتهي خبزا و حضنا يحتويني
حينما تعلون من غي قصورْ
إنها الدنيا،،، رماد بات يذرا
من رياح بين أشباح تدورْ
خيمتي عزي.. و سربال تشظى
عاركم أني صموووود لا يخور
اشربوا نخب اغترابي كل حين
و احتسوا خمرا، على تلك القبور
أين فرعون الذي قد عاش ربا
بين أتباع و حراس و حووور
هل ترى يبقى صفاء دون عكر
أو ترى دامت بلا فض عصور