كتبت / سلوى عبد الحميد.
بكت بشدة ولية أمر بسبب إنها لاتدري كيف تحضر مبلغ التبرع وهو 12000اتنتا عشرة ألف جنيها نظير دخول نجلتها مدرسة حكومية فيوتشر باحدي المدن الجديدة فظلت تخبط علي رأسها لأن المدير قال لها ادفعي تدخل
وعندما اقترضت مبلغ 10000وذهبت بهم رفض وقال كلمتي واحدة ورفض والزي المدرسي يبيعه تشيرت وبنطلون 400وذهبت تلك الأم وأكملت المبلغ لكي يوافق لها علي استلام الملف والمحترم عامل سكرتيرة شخصية ولايتقابل مع أحد إلا بالواسطة هيهات وله ميول إخوانية ومعروف للأسف بذبحه لأولياء الأمور من الذي سمح له بتلك المهزلة اضربوا عدد طلاب المدرسة في اتنتي عشرة ألف لكي تجد ماتحصله من أولياء الأمور أين ذهبت كل تلك المبالغ التي حصل عليها مدير المدرسة عند علم مدير إدارته بذلك تم تحويل مدير المدرسة إلي المحكمة التأديبية فهل يعود مرة أخري حيث إن مدير المدرسة طلب من المقربين إليه عدم البوح بما حدث حتي يتمكن من استلام باقي التبرعات أرجوكم لاتذبحوا البشر بتلك الطريقة كل أمل الأسرة أن تشعر بالأمان وعدم العبأ الرحمة يابشر ارحموا من في الأرض حتي تجدوا من يرحمكم أين وأين لماذا تتركوا الفاسدين وأنتم علي علم ودراية بهم وبما يفعلوه وتبحث عن إذاء النقي النظيف ألم تتذكروا أن يوم الوعيد قرب حرصتم كل الحرص علي كراسيكم ومناصبكم الزائلة كم مليون تتركهم لأبنائك من الرشاوي ومن آلم البشر تلك الأموال المنهوبة سوف تكون نقمة عليك تتمني أن تتنفس ولاتجد الهواء تتتمني أن تدخل الحمام ولاتسطع كيف تطلب من ربك الرحمة وأنت لاترحم كيف تنام وتنظر إلي أبنائك تطعمهم سحت وآلم ووجع البشر يابشر افيقوا افيقوا إلي متي السكوت والصمت لابد من فصل هذا المدير فصلا نهائيا لارجعة فيه ده العقاب المناسب لكل من تسول له نفسه يبكي أم حرصت علي تعليم أولادها سألت نفسك أيها الوغد تلك السيدة تحصل علي تلك الأموال من أين لكي تسد بها كرشك الحرام المملوء بالسفه وإذا لم ينفذ هناك ألف علامة استفهام