مازال كورال عزف الألحان يتجمل مع آل رضوان.

كتب / طارق سالم. 



عندما كنا نعيش في زمن الجمال في كل شى جمال الطبيعة جمال الحقول والجسور جمال البساتين والاشجار جمال الزهور والورود جمال الخلق الرفيع جمال حب الوطن جمال التجاور والتحاور جمال التطلع لتقديم الأحسن جمال الفكر الراقي جمال تطوير ذاتك وبلدك جمال أن تخط بيديك كل ماهو يعبر عن الخط العربي الأصيل وليس المكتسب والخادع جمال السطور التى تجمل كراستك .
· من هنا عشنا منذ سنوات نسمع ونشاهد هذا الجمال في بلدنا وفي أنفسنا وفي قادتنا قادة الأمل والتطلع قادة تحسين مستوى معيشة المواطن وتحسين خدماته قادة لم نفقد فيهم الأمل ولا حتى الإخلاص بالعمل قادة تميزوا بالصدق في قلوبهم التى تحمل كل الخير لكل الناس .
· وكنا نرى الصورة واضحة صورة تري فيها جمال الألوان ونسمع من خلالها أعزب الألحان التى كانت تعزف على أدوات الرضوانين الموسيقية الأدوات التى تخرج منها كل الشجن تخرج منها نغمات تسعد القلب وتسر الوجدان وتقشعر لها الأبدان وتجعلك تقف مكانك وتمكث واقفا أو جالسا حتى ينتهى اللحن وأنت دون أن تدرى تصفق بيديك كثيرا حتى لو كان صوت اللحن يصلك حتى ولو من بعيد فتغادر مجلسك وأنت وكأنك تحملك أجدنحة الطير وتطوف بك سماء بلدك والكل يقف على طرقاتها وعلى فروع اشجارها ليشاهدك ويتمنى أن تضعك الطير بين أيديهم .
· عشنا سنوات طوال مع هذه الألحان وجمالها وكان صداها ساكن وجداننا من خلال هرماس الرضوانى الكبير الذي سعى وبكل قوة أن تكون هذه الألحان لا تشبه أية ألحان وأن تصبح هى لنا ولبلدتنا سعى وناضل وفكر وقدر على الحصول على أدواتها وبالفعل صعد السلم الرضوانى وبكل ثقة حتى وصل للمنصة الكبيرة والريد كارد التى كان يقف عليها الكبار فقط ولكنه سعى وبكل قوة وعاهدنا وعاهد نفسه على الوقوف على هذه المنصة والريد كارد ولما لا وبالفعل تحقق له ما أراد ووقف واثق الخطوة يمشى ملكا واصبح عليها نجم النجوم تتحاكى عنه كل الشخصيات ويتحاكى به كل البلدان حتى اصبح من الرواد على المنصة والريد كارد بعمله وإنتاجه وخدماته حتى وصل به الأمر إلى أنه جاء بهذه المنصة والريد كارد إلى بلدنا ووقف عليها كل الشخصيات المهمة التى كنا نسمع عنها ولم نراها إلا من خلال التليفزيون والتى بيدها التصديق والموافقة على هذه الألحان وتنفيذها على أرض الواقع واصبحت تباهى كل الألحان الأخرى حتى وصلت للعالمية والألومبية واصبحت حكاية من حكايات رضوان تعزف عليها كل الألحان في كل وقت وحين .
· وبفضل الله مازالت هذة العائلة الرضوانية تخرج ألحانا جميلة من خلال أجيالها ومن كرمها كان مكرم الرضوانى الذي عرف كتابة النوتة الشعبية والنيابية بخبرة أخيه الذي اصبح له نوته خاصة باسمه لا يعزف عليها ولا يقرأها إلا من تعلم وتربي في المعهد الرضوانى وبالفعل اصبح مكرم أول من حصل على ورق من النوته ليعزف لحن خاص به وكما تفوق هرماس اصبح هو الأخر اللحن الرضوانى الجديد الواعى المثقف لحن بداخله الخلود لحن يحمل كل أوتار الحب لكل الناس لحن يحمل بنغماته أجنحة الأمل النافعة التى تنفع المواطن والبلد تحمل بداخلها كل ما يتمناه الأجيال القادمة تحمل بداخلها كل الافكار النادرة التى لا تخرج إلا من الرضوانين .
· ومن هنا أراد الرضوانيون أن تحيى هذه الألحان وتصبح هى العلامة المميزة بالدايرة وتصبح هى التى تجعل صداه جوة القلب وتحدث أدواتها لما يوافق عصرنا الجديد وأمال وطموحات شبابنا الجميل وتنمية بلدنا لكى تصبح في مصف البلدان التى تتجمل وتتحدث وتتكيف لتكون سكنا أمنا لكل أهلها وعائلاتها وشبابها وأطفالها وبالفعل سعى مكرم للحصول على كل ماهو نافع وشافع لنا ولبلده من خلال الحصول على الموافقات الحقيقة لإقامة المشروعات على أرضها سواء كانت علمية أو صحية أو حتى طرقاتها وكافة الخدمات التى تحتاجها وكانت له ما أراد لنا وتمت بحمد الله
· وهذا اللحن الجديد الذي يستعد الرضوانيون خروجه لكى يتمتع به الأهالى الواعية من أهل الدايرة هو تكملة لنوتة الألحان السابقة التى تأصلت بقلوبنا وأذاننا وتتغنى بها ألسنتا في كل وقت وفي كل مكان .
· نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في تكملة المشوار الرضواني الذي اصبح علامة من العلامات الشعبية والنيابية والخدمية .
هنا لابد أن نقول بلسان صدق
( مازال كورال عزف الألحان يتجمل مع أل رضوان )

Loading

خالد ابراهيم

Learn More →

اترك تعليقاً