كتبت /سمية النحاس.
دعت مؤسسة تروس مصر للتنمية برئاسة المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري ، وفدًا من رجال الأعمال الإندونيسي لزيارة مصر، لبحث فرص الاستثمار وعقد اللقاءات الجماعية والثنائية مع رجال الأعمال والمسؤولين في مصر، وتلبية للدعوة، فقد وصل وفد رجال ورواد الأعمال إلى القاهرة ليجد أجندة عمل ثرية أعدتها المؤسسة، وتضم برنامجًا إقتصاديًا وسياحيًا للوفد الذي يضم أكثر من 30 رجل أعمال من أصحاب المشروعات والشركات المختلفة، وعلى رأسهم الملياردير الإندونيسي الشهير السيد سانداياجا أونو والذي يحتل المركز الـ 29 بين أثرياء إندونيسيا بثروة تقدر بنحو 2 مليار دولار أمريكيًا .
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور حاتم خاطر، مؤسس ونائب رئيس المؤسسة عن سعادته بعمل المؤسسة في مجال بحث فرص الاستثمار المصري ودعم الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال دعوة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات المختلفة لزيارة مصر بغرض عقد اللقاءات المشتركة مع رجال الأعمال والمسؤولين والوزراء في مصر وعمل برنامج متكامل لهم ليعودوا ويصبحوا سفراء لمصر في بلادهم، لتكون بذلك مؤسسة تروس مصر للتنمية هي أول مؤسسة تنموية تعمل بفكر رائد ومبتكر في مجال دعم الاقتصاد المصري والترويج لمصر عالميًا .
وتابع «خاطر» في تصريح صحفي، زيارة الوفد الاندونيسي تهدف للمساهمة في بحث فرص الاستثمار بين البلدين، كما أنها تعد واحدة من أدوات الترويج للسياحة المصرية الحديثة عالميًا، حيث جرت الترتيبات لزيارة الوفد لعدد من الأماكن السياحية المختلفة والتي تتضمن أماكن جديدة مثل المتحف الجديد والأماكن المطورة حديثًا في مصر .
فيما أعلن المهندس هاني محمود، رئيس المؤسسة، أن الوفد الإندونيسي يضم حوالي 30 من رجال الأعمال في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، ولفت إلى أن مؤسسة تروس نظمت لهم العديد من المقابلات الرسمية مع الوزراء إلى جانب عقد لقاءات ثنائية وجماعية مع رجال الأعمال المصريين لبحث فرص التعاون المشتركة.
وتابع «محمود» في تصريح صحفي، فخورين بدعوة هذا الوفد الرفيع لزيارة مصر واستقبالهم وتنظيم برنامج عمل لهم، وهو الوفد الذي يضم أحد أبرز رجال الأعمال والسياسية، السيد ساندايجا أونو، والذي تولى العديد من المناصب السياسية أبرزها نائب محافظ جاكرتا ثم استقال للترشح على منصب نائب رئيس اندونيسيا، ويعد من أغنياء إندونيسيا، حيث يأتي في المركز الـ 29 بين أغنى أغنياء اندونيسيا بثروة تقدر بنحو 2 مليار دولار، ويمتلك مجموعة من الشركات تعمل في مجال المناجم والتعدين والطاقة، إضافة إلى السيارات والزيوت النباتية والاتصالات والتجارة، وسوف نعمل على تكرار التجربة مرة أخرى .