كتبت: سمية النحاس
أكد عمرو السنباطى عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة أن زيارة الرئيس السيسي لدولة السودان الشقيقة تأتي في وقت بالغ الأهمية والدلالة في ظل مفاوضات سد النهضة المتعثرة فضلا عن التطورات السياسية التي تشهدها السودان مؤكدا أن الزيارة تعكس دعم مصر للبلد الشقيق للعبور من المرحلة الإنتقالية التي يمر بها .
ولفت السنباطي إلى أن الرئيس السيسي يدير ملف العلاقات الخارجية بخطط مدروسة وحسابات دقيقة هدفها الحفاظ على الأمن القومي المصري من خلال توثيق العلاقات مع دول الجوار وعلى رأسها دولة السودان مشيدا بتأكيد الرئيس أن مصر ستظل مع السودان قلباً وقالباً ، داعمة لجهودها من أجل تنمية واستقرار وازدهار شعب السودان الشقيق ، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر .
وشدد السنباطي على أن الفترة القادمة سوف تشهد نقلة كبرى في العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والسودان وتفعيل الاتفاقيات المشتركة وتنفيذ مشروعات في عدد من المجالات الحيوية من بينها الربط الكهربائي والسكك الحديدية والتبادل التجاري والثقافي والعلمي والتعاون في مجالات الصحة والزراعة والصناعة والتعدين وغيرها من المجالات ، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين ، ويستغل الإمكانات الضخمة للبلدين لمصلحة الشعبين الشقيقين وفق تصريحات الرئيس السيسي .
وأكد السنباطي أن تطابق الرؤى بين مصر والسودان فيما يخص ملف سد النهضة سوف يكون عاملا حاسما في إنهاء هذه القضية و إجبار إثيوبيا على الاستجابة لمطالب البلدين بما يحفظ أمنهما القومي حيث أكد الزعيمان على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل ، في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل ، إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً بشأن ملء وتشغيل سد النهضة ، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلادنا وشعوبنا .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد خلال زيارته للسودان اليوم أن مصر ستظل داعمة لجهود السودان من أجل تنمية واستقرار وازدهار شعب السودان الشقيق ، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، معربا عن خالص دعم مصر للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأخوة في السودان لإدارة المرحلة الانتقالية الحالية .
