بقلم….سلوى عبدالحميد
ننتبه الحب بلا مقابل والشهامة بلاثمن ومن هنا اختار قرناءك وشركاء آوقاتك وآصدقاء آيامك وسنوات حياتك اتعجب كل العجب عندما يكون شخص ذا منصب ويكون من حوله يزيفون حقائق مشاعرهم بالنفاق لكي ينال الرضا ربما يأخذ من التورته قطعة يتمسح فيه لنيل الرضا حتي ولو كان يمقته وإذا توفي عنده قريب قام الجميع بالعزاء والذهاب والإياب وتدوين النعي في إحدي الجرائد سعيا في الرضا ولو خلع من المنصب آراهن لو آحد رآه وصبح عليه سوي المخلصين الذين آحبوه من آجل شخصه فقط وما آكثر المنافقين في هذا الزمن فاسع للبحث عن صديق مخلص يحبك لشخصك وليس للمصلحة أو منصب ويكون رفيق دربك للمتبقي من حياتك يزورك إذا مرضت ويعولك إذا إحتجت ويترحم عليك إذا مت انتبه جيدا وتيقظ قبل غلق الآبواب عليك وحيدا بدون مخلصين آوفياء في حياتك ولاحتي رنة تليفون فتقعد محسورا ملوما لاتلم سوي ذاتك لأنك تجاهلت المخلص ولم تهتم به وبغضته وقربت المنافق لكي يصفق لك وتسمع منه كلام معسول محواه السم كالثعبان الناعم وعند تغييرك وجلوس غيرك في نفس المنصب لايرد عليك ويعود لنفس الدور مع غيرك فكن حذرا اترك الحب والمساواه ولاتترك الحقد والضغينة اجعل رصيدك كبير من الأصدقاء المخلصين لإنك سوف تحتاجه وقت الوحدة وكبر السن وقت لاينفعك حتي أولادك لأن منهم من هو مشغول بحياته كما شغلك أنت قبلهم وتناسيت الإخلاص والوفاء وعشرة المخلصين والزمن دوار يسقيك من نفس الكأس فلاتتجرع منه المرار واستعد لرحلة كبر السن بانتقاء أصدقائك المخلصين الأوفياء