وأكد الاتحاد أن هذا القرار التعسفي من جانب وكالة الانباء الفرنسية يشكل وصمة عار للوكالة الفرنسية التي خضعت لابتزاز قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ انتخاب ناصر أبو بكر نقيبا للصحفيين الفلسطينيين، والذي لم يدخر أي جهد في الدفاع عنهم لتعرضهم بصفة دائمة للانتهاكات الغاشمة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، كافة الاتحادات الإقليمية وكافة النقابات الصحفية والمنظمات الإعلامية الدولية بإدانة هذا الإجراء التعسفي من جانب وكالة الأنباء الفرنسية ضد ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ونائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، والذي كان يعمل لديها منذ عشرين عاما بكل إخلاص.