كتبت / إيمان غصين.
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة عائلتي وأسرتي الكريمة اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة الوالدة الطاهرة (الحاجة إم بلال)حرم الحاج عفيف حمدان
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الحضور أو الإتصال الهاتفي او الرسائل أو عبر المواقع …
أتقدم بجزيل الشكر من قائد الجيش العماد جوزاف عون واللواء الركن مالك شمص واللواء الركن محمود الأسمر ،اللواء الركن الياس شامية واللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام واللواء عماد عثمان مدير عام الأمن الداخلي وكافة الضباط والعسكريين ..وكل الأهل والاصدقاء الأفاضل .والشكر موصول لكل لكل واسانا من الوطن العربي ،وجامعة الدول العربية ومعالي الوزير المفوض محمد خير ورؤساء الغرف العربية واتحاد الغرف التجارية العراقية برئاسة الدكتور عبد الرزاق الزهيري والاصدقاء الاعلاميين من كافة الوطن العربي ..
إن المصاب في فقد الوالدة الطيبة كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عني وجميع أقاربي الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى
فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ
” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون “
- اختكم ايمان غصين “رئيسة المجلس الأنمائي العربي للمرأة والأعمال ” زوجة العقيد هاني غصين