المحبه الاخويه لوقد الفتن . بقلم / رامي إبراهيم


.
عشنا عدة عقود و قرون و ازمنه كثيره و مئات السنين تحت راية المحبة و التاخى و الود و المعامله الحسنه و الراقيه . و الاصول التى خرجنا عليها على بكرة ابائنا . لم نسمع البت داخل كنائسنا المصرية العريقه و الحديثه اى شيء يسيئ لاى اديان او شرائع او اى انسان حتى و لو ملحد . و لم نجعل انفسنا او كنائسنا ان ندين مخلوق الذى يدينه و يديننا الله وحده . تدعوا كنائسنا و ابائنا و مرشدينا بالمحبه و الصفح و التاخى و عمل الرحمه
.. كما تدعو منابر مصر الازهريه بعلمائها الاجلاء الازهريين الذين يعتبرون منارة للعالم اجمع للمحبه و الترابط كما وصى بها رسول الاسلام ان يعلموها لابنائهم و الاجيال القادمة و كما قال رسول الاسلام لقد جئت لاتمم مكارم الاخلاق… جعل للاخلاق و احترام الغير و احترام معتقدة كرامه و عمقها بليغ لمن يدركها.
السيد المسيح علمنا الا ندين احد و لا نهين احد و لا نخطئ فى حق اى مخلوق من مخلوقات الله اجمع على الارض
. انا انسان مسيحى ارثوذوكسى من ابناء الكنيسه الاولى التى تتبع تعاليم السيد المسيح الى يومنا هذا . احب كثيرا اخواتى و اصحابى المسلمين حبا بلا نفاق ولا رياء و يشهد الله بصدق ما اقول و يربطنى فى عملى و حياتى العامه و فالاصدقاء ترابط و مودة و محبه بينى و بين كل اخ و صديق مسلم يعرفنى . و الاستاذة الاعلاميه المغموره بالتسامح و المحبه عبير سليمان من اقرب الناس لى محبة و اخاء و مودة . و لا يفرقنا فتن او مكائد من جهات او عناصر معينه كما ظهر الان على الساحه زكريا بطرس الكاهن المفصول و المشلوح منذ عشرات السنين من الكنيسه المصريه الارثوذوكسيه . و له زمان كبير يتحدث !!! لماذا ظهر كل هذا الهجوم الان ؟؟؟ اكيد كمثل باقى الفتن التى تظهر من كل عام و فى نفس التوقيت من كل سنه ..
ربنا يجمعنا جميعا على الخير و الترابط و المحبه و الاخويه و المودة
اعلم يقينا ايها الاخ و الصديق المسلم ان اخاك المسيحى يحبك و يحترم معتقداتك و عبادتك و لا يمكن ان يخطئ او يهين ما تتبع
ربنا يحفظ مصر و شعبها و جميع ما خلق الله على الارض
لا لاهانة الاديان و الانبياء

Loading

عبير سليمان

Learn More →

اترك تعليقاً