- بقلم / ايمان الأمير
ينقسم اي مجتمع يتكون من فئات مختلفه متناقضة فقير وغني نساء ورجال قوي وضعيف مريض وبكامل صحته ولكل فئه حقوق و عليها ايضا واجبات وللحصول على الحقوق لابد من النضال من اجلها حتى تتحقق لكن حينما يكون الامر متعلق بقضية ناضل من اجلها اجيال متعاقبة لاثبات الحقوق وبعد النجاح في اثبات الحقوق أُثبتت منقوصه فكان النضال من اثباتها كاملة الأصعب وما زاد الامر صعوبة هو نضال من تمثل ليس فقط نصف المجتمع بل تمثل اساس المجتمع الا وهي المرأة فكانت المرأه لعقود طويله مهدر حقوقها فكانت المرأه ليس لها حقوق فقط حقها الوحيد ان تتزوج وذلك دون الاخذ برأيها فكانت ليس الحق في الميراث ولا التعليم ولا العمل فكان وما زال مصيرها من بيت أبيها إلى بيت زوجها ثم إلى قبرها الى ان اصبحت تدرس وتقود السيارات وتعمل في مناصب قياديه مختلفه ولكن ما يجعل النضال اقوى ويزيد من شراستة قوه عندما تكون المرأه من الاشخاص ذوي الاعاقة حيث انها الى الان تناضل ولكن نضالها من اجل الحصول على وظائف او تعيلم او قيادة السيارات بل هو من اجل الحصول على الحياه فكانت ولا تزال لا تعيش كمثيلاتها من النساء لانها فعلا ليست كمثيلاتها من النساء فهي من ابطال التحدى وابمكانها ان تصنع من القليل من الخبره مشروعات خاصة كبيره مثل المصنوعات اليدويه دون اعتماد على احد ولم يقف قدراتها عند هذا الحد بل كان لها الكثير الانجازات في مجالات عده منها الرياضيه والثقافيه والسياسيه والحقوقية والكثير من المجالات التي كانت حكراً على فئه دون الاخرى وهذا ما جعل منها قدوه على مستويات عده فكان لها الحق في ان تكون في مقدمة الصفوف دائما وبعد كل تلك الانجازات لم تنسى يوما ان لها الحق في المطالبه ايضا في السعي في اكتمال حقوقها الواجبه على المجتمع بكامله ليس فقط على الدوله فحقها لدى المجتمع المسانده والدعم كما ان حقها عند الدوله هو تحقيق ما تطالب به لتكمل مسيرة إنماء ذاتها وبالتالي إنماء مجتمعها .