كتب/احمد الدفاني
شهدت قاعة المؤتمرات والندوات الكبري بكلية دار العلوم جامعة الفيوم مناقشة رسالة الماجستير للباحثة داليا حسن الدسوقي
بحضور لجنة المناقشة والحكم
الأستاذ الدكتور محمد حسن عبدالله
استاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن كلية دار العلوم جامعة الفيوم
والأستاذ الدكتور وليد سعيد شيمي
استاذ البلاغة والنقد الأدبي ووكيل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية دار العلوم جامعة الفيوم
والدكتور إيهاب المقراني
استاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية الآداب جامعة الفيوم
وأشارت الباحثة خلال المناقشة أن الفريد فرج قبطي وأحد رواد المسرح المصري المعاصر
وصاحب مدرسة استطاعت احتلال صدارة المشهد المسرحي
ألفريد فرج أحد أهم رواد وكتاب المسرح
حيث معرفته المباشرة بكل ما يجري في الحركة المسرحية في الغرب جعلته قادراً على تقديم التراث بأسلوب مسرحي عصري
ثمة دور هام جدًا ظهر للمسرح في نهاية الخمسينيات، ومطلع الستينيات وما نتج عن هذه الفترة من قضايا وموضوعات فرضت نفسها على الصعيدين العربي والمصري، لذا نجد أن كتاب المسرح ذهبوا إلي التراث ينهلون منه ما شاءوا ويتفاعلون معه، فانصهر كنز التراث مع أفكارهم التي نادوا بها ووافقت تطلعات هذه الفترة مما ساهم بشكل كبير في الارتقاء بالعمل المسرحي وإقامة طرق كثيرة من طرق التواصل مع القراء
عنوان الدراسة :” النزعة الشعبية في مسرح ألفريد فرج” ولقد تناولت هذه الدراسة التراث العربي(الشعبي) في مسرحه، وتعود أهمية الدراسة إلي تسليط الضوء علي مسرحه، وإبصار النتاج الإبداعي له .عبر زاوية النزعة الشعبية، وبروزها في نتاجه المسرحي؛ إذ جعل من تصوير الأشخاص، والأجواء، والحياة الشعبية وتوظيف مفرداتها وتضمين معانيها قاعدة ومنهجا لتأصيل الهوية القومية العربية، فكانت له شخصيته الشعبية المتميزة.
ولد ألفريد مرقص فرج في محافظة الشرقية، مركز الزقازيق، قرية كفر الصيادين، بالرابع عشر من يوليو عام1929، وألفريد هو ذلك الكاتب المبدع مسيحي الديانة مسلم الثقافة، عرف عنه عشقه للتراث العربي بكل ألوانه، وعشقه الأكبر للأدب المسرحي، فألف ما يزيد عن سبع وعشرين مسرحية وظف فيها التراث العربي عامة، والشعبي بصفة خاصة بمصادره المختلفة والمتعددة فاستحق بجدارة أن يلقب بـ “عميد الكتابة المسرحية”، ومما لا شك فيه أن التراث العربي يعتبر أحد مكونات الهوية الثقافية والفكرية العربية.
حصل ألفريد فرج على العديد من الجوائز والأوسمة التشجيعية من بينها: جائزة الدولة التقديرية والعلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1993، ونفس الوسام حصل عليه للمرة الثانية وجائزة الدولة التشجيعية للتأليف المسرحي، وجائزة الإمارات العربية للآداب، والميدالية الذهبية للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عن أول مسرحية كتبها، وجائزة “القدس” من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وميداليات ودروع التكريم من قرطاج بتونس، ومسرح الخليج بالكويت، والمسرح القومي بمصر، ويوم المسرح المصري، والمهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة، وجائزة عيد الفن عيد ميلاد حريتي، الأسد الذهبي لأفضل كاتب مسرحي عام 1999، وتكريم من جامعة عين شمس، وجامعة حلوان .ولقد رحل عن عالمنا في الرابع من ديسمبر عام 2005 .
وبعد الإنتهاء من المناقشة
التي طالت أكثر من ثلاث ساعات وبأراء أعضاء لجنة المناقشة والحكم
قد حصلت الباحثة داليا حسن الدسوقي علي درجة امتياز
فيما أشاد جميع الحضور بفرحة كبيرة وهي بمثابة تاج الفخر والاعتزاز بالنفس
حيث قامت الباحثة بشكر لوالديها علي المساهرة معها والمساندة لها ليلاً نهاراً
وقامت بشكر والعرفان بالجميل
لسيد الدكتور إمام محمد عبدالفتاح عميد كلية دار العلوم
جامعة الفيوم
وأشارت عبر مواقعها الخاص بها فيس بوك بكلمات تحمل كل الشكر والتقدير والعرفان قائله
إنَّ الجَميـلَ وإنْ طالَ الزَّمانُ بِـهِ فليــسَ يَحصـدُهُ إلَّا الَّـذي زَرَعـا❤
وهذا غَرس أياديكم أساتذتي العلماء الأجلاء عمالقة الدار وعلي رأسهم أستاذي وتاج رأسي وأبي الروحي أستاذ الأساتذة معلم الأجيال وشيخ النقاد الأستاذ الدكتور
أ.د. محمد حسن عبدالله
حفظ الله قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بجميع علمائه الأجلاء وفي مقدمتهم أستاذي وأفتخر العلاّمة معلم الأجيال الأستاذ الدكتور/ اد ربيع عبدالعزيز
وأستاذي ومعلمي الموسوعة العلمية والبلاغية والنقدية الداعم للجميع فخر القسم الأستاذ الدكتور /أ.د أد وليد سعيد شيمي
والدكتور المعطاء الداعم للجميع الأخ الأكبر الدكتور محمد عبد الرحمن
والناقد المبدع ابن الدار وحبيب الجميع
الأستاذ الدكتور/إيهاب المقراني
حفظ الله الصرح العظيم (دار العلوم) العامر بكم وبجميع الأساتذة بجميع الأقسام وفي مقدمتهم سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور /إمام محمد عبد الفتاح
أنا بنت الدار وأفتخر
ومهما قولت عمري ما اقدر أوفي حقهم عليا ومهما عبرت مش هقدر أقول انا بحبهم أد ايه وربنا يحفظهم ويبارك بعمرهم ويرزقهم الصحة والعافية ودائما هم في مقدمة وعلي رأس كل شئ.
عمري ما اقدر أنسي طعم اليوم ده ولا فرحة اهلي واخواتي وأصحابي ال هما مش مجرد أصدقاء بالعكس هما فعلا اخواتي نور عنيا كلهم سندي وعزوتي في الدنيا