كتبت: سحر عبد الفتاح
تحت رعاية ا.د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، يفتتح ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً للفنان مجدي أنور الأشعل تحت عنوان “التوقيت ليس جرينتش” وذلك يوم الثلاثاء 11 يناير2022 في تمام السابعة مساءا بقاعة الباب/سليم ساحة متحف الفن المصري الحديث بالأوبرا.
بهذه المناسبة صرح الدكتور خالد سرور .. “…إطلالة جديدة للفنان بهذه المسطحات التي نعرفها كونها أصبحت عنواناً لشخصيته الفنية المتفردة .. وتحمل الأعمال المعروضة الكثير من المصداقية في الطرح والجدية في الأسلوب المُحدد الصارم والخلاق والمتجدد في عملية تكوين مستمرة وكأن كل لوحة تُولد لتتمرد على سابقتها وتتخطاها إلى مسطحات أكثر تجريدية وإنفصالً عن التفاصيل حتى لا تضر هذه التفاصيل الحكاية وتضر بالحبكة البنائية للوحة .. أسلوب خاص جداً ويحتاج إلى الجهد والبراعة والخبرة ..”
وأضاف “سرور” .. “لقد أفرغ الفنان مجدي أنور مساحات للون ولغته وأستحضر الزخارف بشكلٍ أكثر خفاءً لترسم معالم اللوحة وتكسر رتابة ذلك اللون الذي يتدرج بين الأبيض، والأزرق والبني بمختلف درجاتهما، والمذهب لتتحول النقاط والخطوط إلى ملامح وعلامات تومئ لمشاهدها بألف حكاية عن الإنسان والزمان والمكان الذين يختفون في طياتها.”
وقال الفنان مجدي أنور .. “قامت على ضفاف الأنهار حضارات متعاقبة وكان لنهر النيل مكانة خاصة حيث توافد عليه أجناس وأطياف من البشر، و لهذا نجد أن الفنان المصري محاط بزخم فريد من نوعه من تنوع آثاره ورؤاه. وأعمالي نتاج لهذا الزخم الفرعوني والقبطي والإسلامي وما خلفته هذه العصور من آثار ومعمار ومعابد ونقوش .. وبحنيني وعشقي لكل ما هو متراكم .. أخطو به للعبور برؤى تصويرية مستحدثة تثير التساؤل والتفكير.”
وعن تسمية معرضه الفردي ال20 (التوقيت ليس جرينتش) قال .. “هو إمتنان وتقدير لهذا المسمى المجبب إلى قلبي وهو اسم مجموعتنا أصحاب عمري منذ ما يقرب من خمسة وثلاثون عاماً أطلقها علينا في صورة كتابات إسبوعية كان يراسلنا بها آثناء سفره الصديق الفنان د.عادل ثروت، وأقوم فيه بعرض ما يقرب من 60عملاً ما بين مجموعات صغيرة وثنائيات جديدة متجاورة مع أعمال ظُلمت في عروض سابقة ولم تنل ما تستحقه.”
الفنان مجدي محمد أنور الأشعل .. مواليد 1968 بمحافظة الجيزة، بكالوريوس كلية التربية الفنية جامعة حلوان 1991، عضواً بنقابة الفنانين التشكيليين وجماعة الفنانين والكتاب والأدباء (أتيليه القاهرة)، هو المعرض الشخصي رقم 20 في مسيرة الفنان بجانب العديد من المشاركات في معارض وفعاليات جماعية، وللفنان مقتنيات خاصة لدى أفراد بمصر والخارج ولدى مؤسسات رسمية منها متحف الفن المصري الحديث.