كتبت/ مروه عبدالحكم
أصبحت التكنولوجيا الحديثة هى سمة عصرنا هذا نظراً لما يتوصل إليه العلماء والباحثين كل يوم من أحدث التقنيات العلمية الحديثة التى تساعد الأفراد على تناقل المعلومات والأخبار بكل سهولة ويسر ولا نقول بأن العالم أصبح قرية صغيرة فقط وإنما نستطيع القول بأن العالم أصبح فى غرفنا المغلقة .
نعم وبكل تأكيد أصبحت منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي تخطف أنظار الجميع إليها وليس ذلك فحسب وإنما أدمنها الكثيرون وجعلها وسيلة لكسب الأموال الطائلة من ورائها وبأقل الجهود .
فبمجرد عرض البعض لمحتوى هابط مهنياً وفنياً يتصدر المواقع ويطلق عليه ما يسمى بالترند .
بالطبع كارثة لا يمكن لأحد إغفالها أو التشكك بها .
بل والأصعب من ذلك هو ما عرف مؤخراً بقضايا الأبتزاز الالكترونى أو الجرائم الإلكترونية تلك القضايا التى تلقى بوجها القبيح علينا يوماً بعد يوم من ضحايا وحالات إنتحار على إثرها ولا يتسنى أن نغفل ما تعرضت له بسنت خالد من أشد أنواع الأبتزاز التى انتحرت على أثره لعدم تحملها صدمة ما حدث.
وهنا تأتي ضحية أخرى لتضاف إلى قوائم جرائم الأبتزار الإلكتروني وهى السيدة س.ا.ل .من السيدات التى تحتل مكانة مرموقة في المجتمع ويشهد لها المقربون بحسن خلقها وقدومها دوماً على أعمال الخير ونجاحتها المتعددة في عملها
وفى أستغاثة عاجله لبرنامج يوم فى الخير تتحدث عن ما تعرضت له من أشد أنواع الأبتزاز الالكترونى لها ولأسرتها
وإيصال التشهير بها بصور مفبركة لزوجها م.ا .دكتور العلاج الطبيعى الذى تحدث إلينا فى تصريح خاص بقوله
أننا كل يوم نتعرض لأشد أنواع الأبتزاز وأن زوجتى يشهد لها الجميع بحسن الخلق من الجميع ونحن نستغيث باأب كل المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذه الجرائم تتكرر كل يوم لبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا ولابد من ردع لهؤلاء المجرمين.
وعلى الجانب الآخر أشارت السيده س.ا.ل. أنها تتعرض كل يوم لأشد أنواع الأبتزاز الالكترونى و الضغط النفسى والايذاء المعنوى من هؤلاء الشبكة والعصبة التى تحاصرها وأنها لجأت إلى تحرير قضايا عدة بمباحث الإنترنت آخرها برقم ١٩٥٣ لسنة٢٠٢١ دون جدوى
وفى رسالة يملؤها الدموع والألم ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بنات ونساء مصر تحت عصبة الأبتزاز الإلكتروني ياريس.
كما ناشدت القومى للمرأة بالتدخل العاجل لحماية بنات ونساء مصر.
وفى النهاية نحن نتسأل هل سنرى عقوبة ردع لهؤلاء المجرمين تتصدر المواقع الإلكترونية قريباً؟؟
ام أننا على أعتاب تصدر ترندات بأسماء وضحايا الفتيات القادمين؟!؟!
كتبت/ مروه عبدالحكم