كتب / خـــــالـــــد إبـــراهيـــم.
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إنّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون “
اللهم لا راد لقضائك ولا إعتراض على حكمك وتدبيرك ، ولكن قلبي عصره الألم والحزن على فراق شاب في بداية عمره وشبابه وقتلني الحزن ومازال يلتحفني عندما سمعت تنهيدة والده ، موجة الحزن والآه خرجت منه فأجتاحت قلبي ، تساقطت دموعي وهربت الحروف من على لساني ، فالحزن يكسي ملامح عائلتنا وأصبح يخطف الكبار و الشباب والصغار ، هتك بستار سعادتنا وأفراحنا ، وابكى اعين كل كبير وصغير لقد أصبح الموت صديقاً وفيا ﻻ يتركنا أبداً . بات يأخذ منّا أحبابًا، ويعطينا أيامًا ثقيلة بكوابيس الفقد وحرمان الرؤية مرة آخرى ، صرنا ندعو الله ولا حِيلة لنا أمام ذلك إلا دمعًا ونداءً بالصبر والرضى .
أنعي نفسي أولاً برحيلك يا عبد الرحمن وأدعو الله أن يلهم كل من :
- عمي الحاج محمد أحمد إبراهيم ( جد المرحوم )
- ابن العم والأخ والصديق علاء محمد أحمد إبراهيم ( والد المرحوم )
- العم أحمد طه إبراهيم ( جد المرحوم )
- ابن العم جلال محمد احمد إبراهيم
- ابن العم أحمد محمد أحمد إبراهيم
- ابن العم وعد محمد أحمد إبراهيم
- ابن العم علي محمد أحمد إبراهيم
- العم مختار أحمد إبراهيم
- العم عبد النعيم أحمد إبراهيم
- ابن العم والأخ والصديق وليد عبد الفتاح أحمد إبراهيم
- ابن العم شريف عبد الغني أحمد إبراهيم
- إبن العم محمد سعد أحمد إبراهيم
وجميع الأهل وأبناء عمومتي وأخواني كبيرهم وصغيرهم ، فليس هناك اصعب من الموت يخطف الانفاس بلا مقدمات فتحزن الارواح لفراق من نحب فلنسارع الى بث الحب بيننا والى النطق بمايسر الخواطر.