كتب / عزت زيدان .
السينما المصرية من بداية القرن وهيه بتقدم بعض الهفوات الغريبه على المجتمع المصرى ولا يمثل سوى قله قليله فى الاربعينات. كانت بدايه خلع الملابس والتعرى حين قدم ملابس فوق الرقبه والقاط وغير ذلك بحجة الاستقراطية فى الوقت الذى كان يصعب على اغلب النساء الظهور بدون اليشمكج والملايه اللف مروراً بالسبعينات وافلام التعرى الكامل وتجسيد كامل للجسد مباشره من غير ملابس لبعض ممثلات الجيل الماضى حتى وصلنا الى مايعرف بالسجادة الحمراء فى الجونه اذن الانحضار موجود ومستمر ولكن المشكلة كانت محصوره فى بعض ناس وهم قله فى المجتمع الفنى . والأغلبية أصحاب رساله هادفه وكان الشعب حريص فى دخول أفلامهم ومتابعة مسلسلاتهم وأخبارهم . فهم الفنانين اصحاب الرساله المثقفين وأصحاب الفن الهداف ومنهم الفنانه منى زكى وزوجها أحمد حلمى حتى تفاجئ المعجبين بهم بالوقوع في الهاوية . المشكلة لأن منى واحده من الناس القريبه للكل ولو حدث ذلك من الساقطات لما ألتفت احد إليها ولا اخد موقف بالعربى الناس اتخدعت فيها ويجب مراجعت نفسها والحرص على تقليد المجتمع المصري. وعلى محبيها من سائر القطر العربى اللون ليس لونك ولايخدم اى قضية بالعكس قد يجبرك حب الناس على التصحيح والاعتزاز لانها رسالة حب وتقدير واجبه وفى الاخر وليس آخر. المنتخب المصرى والله مصرى ولا داعى لتقليل من شأنهم. والبعد التام عن الألوان يكفى فخراً بأن مصر صاحبة الانجازات فى كل شئ طب وهندسه وعلوم وفكر ورياضة واسأل عن الدكتور مجدى يعقوب والمهندس يحيى المشد وزويل .وعم نجيب محفوظ وموو صلاح وغيرهم كثير جدا فى الآخر هى مباراة ويبقى النسيج الوطنى شجع بلدك وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر