كتب/ خـــــالـــــد إبـــراهيـــم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” (9) سورة الجمعة آية (9).
صعد الإمام المنبر لخطبة صلاة الجمعة واول ما نطق به بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي المصطفى ( مَا بعد النيَّة الطيبة إلا الخَير الكثير).
” لطالما كانت النيّة الطيبة أساس كل شيء، لا تخافوا رياح الأيام ؛ ثباتكم في صدوركم.”
كلمات تسطر من ذهب ، ومعاني لو أدركها الإنسان ماتكلف في السعي بل ما عليه إلا بياض القلب وصفاء النية ، عندما تكون نقياً من الداخل يمنحك الله نورا من حيث ﻻ تعلم ،وكذلك يحبك الناس من حيث ﻻ تعلم ، بل وتأتيك مطالبك من حيث ﻻ تعلم.
فصاحب النية الطيبة يتمنى الخير للناس جميعاً دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك شيئا ، وغناهم لن ينقص من رزقك درهما ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، فكن صاحب نية طيبة وأثر طيب حتى تظفر بكل ما تريد.
من أنعم الله عليه بحسن النية وصلاح السريرة
فقد نال خيراً عظيما، يظهر ذلك على وجه صاحب النية ،
فبإذن الله لن يضره أحد على وجه الأرض
لأنه لا يُكِن لغيره إلا الخير.