تنعى السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القمص جرجس لوقا إسكندر كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس الرسول بشاتنيه مالبرى بإيبارشية باريس وشمالي فرنسا، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى نحو 46 سنة في الخدمة الكهنوتية قضاها في مساندة دائمة لقضايا الوطن .
حصل القمص جرجس لوقا إسكندر على بكالوريوس الطب البيطري جامعة القاهرة ١٩٦٢ واستكمل دراسته فتخصص في علم الأحياء الدقيقة ومنها علم الڤيروسات. وسافر للعمل في بيروت بلبنان بدعوة من اليونسكو، ثم انتقل إلى فرنسا في بعثة علمية دراسية بباريس سنة ١٩٦٧، فحصل على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة “باستير” عام ١٩٦٨، ثم حصل بعدها في أقل من عامين على دكتوراه الدولة ١٩٦٩م فى العلوم من فرنسا وهي أعلى دكتوراه في هذا المجال وعمل أستاذًا في معهد باستير وفي عدد من الجامعات الفرنسية، وكان يحاضر في كثير من الدول الأوروبية.
تم إعلانه كاهنًا يوم 4 أبريل 1976 بيد مثلث الرحمات الأنبا مرقس مطران مارسيليا وطولون، وصار اسمه القس جرجس لوقا مع استمراره في عمله كأستاذ جامعي. وتم ترقيته لرتبة القمصية يوم ٢٣ أغسطس1989 م.
حصل على وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس من الرئيس الفرنسي ساركوزي، وهو وسام رفيع المستوى بفرنسا. ويعد القمص جرجس أول أسقف قبطي على باريس وشمال فرنسا وظل متعاونا وخاضعا للكنيسة حتى يوم نياحته.