كتبت: سحر عبد الفتاح
قال الدكتور أيدي أليسون القائم بأعمال مدير البحوث والعلوم بالمركز الدولي للأسماك بماليزيا،أن زيارته للمركز الدولي للأسماك بالعباسة في مصر جاءت للإطلاع علي أعمال المركز من أجل دعم قطاع الثروة السمكية في مصر وذلك فيما يخص الإستزراع السمكي في الأسواق المصرية وفي أفريقيا
وأشاد مدير البحوث والعلوم بالمركز الدولي للأسماك بماليزيا،بحجم الأعمال البحثية التي تهدف إلي تحسين أنواع الأسماك المختلفة من أجل تحقيق التنوع في مجال الأبحاث العلمية لتطوير قطاع الثروة السمكية خاصة الإستراتيجيات المتبعة لتحسين جودة أسماك البلطي ،لافتا انه قد اطلع علي عدد من الممارسات الصحية السليمة لتحسين جودة أنواع الأسماك من أجل المستهلك،بالإضافة إلي التعرف علي عدد من الممارسات البيئية الجيدة في مجال الثروة السمكية والتي تقوم علي استخدام الأنظمة التكنولوجية وعدد من التقنيات الذكية للحفاظ علي المناخ علاوةً علي الكثير من النماذج الناجحة والتي تؤكد علي دور مصر الريادي في مجال الثروة السمكية في أفريقيا.
وأوضح “أليسون” في تصريحات صحفية له علي هامش زيارته للمركز الدولي للأسماك بقرية العباسة بمحافظة الشرقية، أن مصر هي الأكثر إنتاجاً في مجال الإستزراع السمكي في أفريقيا كما أن تنوع خبرات فريق عمل المركز الدولي للأسماك بالعباسة هو ما يعزز من دور المركز الريادي في أفريقيا ولذلك كان من دواعي سروري مقابلة الكثير من الباحثين والباحثات في المركز وفي مصر والتعرف عن قرب إلي التجارب والمشروعات المختلفة بل والتعلم منها.
وتابع “لقد كنت محظوظاً بتواجدي للإحتفال باليوم العالمي للمرأة فمركز العباسة دائماً ما يرحب بدعم النساء العاملات في قطاع الثروة السمكية في مجال الإبتكار وممارسات الحصاد وما بعد الحصاد وذلك من خلال التكنولوجيا والأساليب المبتكرة لزيادة القيمة المضافة لمنتجات الأسماك”.
وعن مشروع تمكين السيدات بائعات الأسماك في مصر الممول من الإتحاد الأوروبي، أكد “أليسون” أن المشروع له قيمة كبيرة جدا ،وهو ينعكس علي الجزء الاقتصادي والاجتماعي معا، لفكرة الحد من الفقر وتمكين السيدات بفتح فرص عمل مناسبة لهم ،وهذا ليس المشروع الوحيد مع world fish بنفس الاتجاه، لكن من خلال المشاريع كلها التي تنفذ مع world fish نحاول المحافظة علي نفس الإتجاه،وهو ان يكون لدينا جزء اجتماعي من خلال العمل التنموي وليس فقط الانعكاس علي جزء الأمن الغذائي أو الثروة السمكية.