كتبت -اسماء رزق
وصف موقع اخباري في الامارات تدفق قادة العالم على ابوظبي خلال الأيام الثلاثة الماضية لتقديم التعازي برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، والتهنئة بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة بأنه حدث دبلوماسي نادر الحدوث يؤكد على تقدير ومحبة العالم لدولة الامارات وأحتراماً لمكانتها وسط الاسرة الدولية .
وذكر موقع هوتل اندريست دوت كوم hotelandrest.comإن اجتماع قادة العالم في أبوظبي ليس مصادفة ولكنه يعكس أهمية الامارات وسط الاسرة الدولية ويعكس المكانة الاستراتيجية لهذه الدولة الفتية ويقدم للجميع أبلغ صورة للتقدير العالمي للإمارات ودورها المحوري إقليمياً وعالمياً سياسياً واقتصادياً .
وقال الموقع في مقال كتبه رئيس التحرير د.جمال المجايدة ” لقد تقاطر المئات من ملوك وامراء ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووفود رسمية وشخصيات دولية الى ابوظبي , الامر الذي يعبر عن الاحترام والتقدير العميق الذي يكنه المجتمع الدولى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان , الذي ينال ثقة شعبه ومحبة العالم لحكمته وتواضعه ورؤيته الثاقبة ودوره البارز والملموس في نشر السلام ودعم الاستقرار والتنمية وازدهار الاقتصاد وتخفيف معاناة الشعوب المحتاجة والتصدي للأمراض والأوبئة وإعلاء القيم والمبادئ ومساعدة المحتاجين في كل مكان .
مؤكداً ان سموه الكريم يعمل بلا كلل ام ملل من اجل تنمية وتطور المجتمعات في الدول الفقيرة والنامية بغض النظر عن الدين او العرق او اللون لان الجميع عنده اخوة في الإنسانية .
ومضى كاتب المقال يقول “يمكننى الجزم بان لقاء قادة العالم في أبوظبي، في مشهد دبلوماسي نادر الحدوث , لايتكرر كثيرا , فهو بمثابة سباق عالمي خالص ممزوج بالامتنان والتقدير للشيخ محمد بن زايد قائد المرحلة التاريخية الجديدة في الامارات، المرحلة القائمة على نشر الرخاء والازدهار والتطوير الاقتصادي والعلمي والاجتماعي والثقافي للامارات والمنطقة عموماً والتأكيد على الدور القيادي، الذي طالما اضطلع به سموه منذ أن كان ولياً لعهد أبوظبي، هذا مع الاخذ بعين الاعتبار التقدير الإقليمي والدولي واسع النطاق، الذي يحظى به سموه كذلك، بوصفه أحد أكثر القادة حنكة في المنطقة والعالم.
واكد ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد صاحب النظرة الثاقبة والاستراتيجية، وصاحب المواقف الحازمة في مواجهة جماعات العنف والتطرف والإرهاب، جعل الامارات تكتسب المكانة الاستثنائية التي تستحقها، مما اسهم في بناء علاقات متنوعة وقوية ومتوازنة بمختلف الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً، مما جعلها تستقبل عدداً من القادة الأبرز على مستوى العالم، في غضون 72 ساعة فقط.