كتبت: سحر عبد الفتاح
انتهى الفنان أحمد باتو من تصوير مشاهده في الفيلم السعودي “طريق الوادي”، حيث أعلنت الجهة المنتجة عن انتهاء عمليات التصوير، استعداداً لعرضه بداية العام المقبل.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الطفل “علي” الذي يعاني من متلازمة الصمت، بعد أن ضلّ طريقه أثناء ذهابه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، فيجد نفسه وحيدًا في مكان ناءٍ، حيث لا يمكن لسلسلة من العقبات والتحديات أن تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ لتُدرك عائلته لاحقًا بأن ما يعانيه ليس مرضا وإنما ميزة، تمنحه سيل من الخيال والتخيّل الذي يجسّده أبطال الفيلم.
فيلم “طريق الوادي” الذي أخرجه خالد فهد، تم تصويره في أكثر من 10 مواقع بوسط المملكة العربية السعودية وجنوبها، كما تم بناء قرية كاملة لتصوير الفيلم في منطقة تنومه، ومن المقرر أن تبقى معْلمًا دائمًا لأهالي المنطقة، خاصة بعد إعادة الحياة لقصر “المقر – النماص” بعد أن كان مغلقًا لفترة تجاوزت 8 أعوام.
طريق الوادي، هو فيلم سعودي أعلن عن إنتاجه عام 2021، ومن المقرر عرضه في بداية عام 2023. الفيلم من إخراج المخرج السعودي خالد فهد.
ويُشارك في العمل مجموعة مميزة من الفنانين وهم، شيماء طيب، أسيل عمران، نايف خلف، سعيد صالح، مطلق مطر، أحمد باتو، منصور آش، محمد الشهري، هاشم الهوساوي، ريان الأحمري، عتيث، راشد المدهش، نغم المالكي، علي الأحمري، محمد هلال، سعد المدهش.
كما يُشارك في العمل مجموعة مميزة من الأطفال الموهوبين وهم، حمد فرحان، سيف ناصر، أيان عادل، فرح التميمي، ليندا الفيصل.
وقال المنتج ماجد زهير سمّان، إن صناعة السينما متنامية في المملكة وتشهد تسارع يتطلّب تحفيز وتهيئة البيئة السينمائية، ومن منطلق التزام “إثراء” في دعم الإنتاج السينمائي فإنّنا نعمل على الارتقاء بمستوى المواهب المحلية وصولًا إلى العالمية، عبر تمكين صانعي الأفلام وتحقيق طموحاتهم، مشيرًا إلى أن فيلم “طريق الوادي” سيكون بمثابة وجهة للتغيير في عالم صناعة الأفلام، حيث وظّف الفيلم أدوات إبداعية ابتكارية تستخدم لأول مرة في الإنتاج السينمائي.
وأوضح المنتج أن عمليات التحضير والاستعداد للفيلم استغرقت من المخرج 180 يومًا متواصلة، حيث تم توظيف أكثر من 120 فنان مختص في مجال صناعة الأفلام لمرحلة ما قبل الإنتاج، وتخصيص 30 يومًا لتجارب أداء وتصوير متنوعة، والقيام بـ 20 رحلة استكشافية لمواقع التصوير بمدينة الرياض وجنوب المملكة، وأكثر من 10 جلسات استشارية مع مختصين في صناعة الأفلام، والتي استهدفت تطوير سييناريو الفيلم، كما تم تخصيص 80 جلسة تدريب لأبطال الفيلم وطاقم العمل.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، كان قد أعلن عن إنتاج الفيلم خلال مشاركته بالجناح السعودي في «مهرجان كان السينمائي الدولي» العام الماضي 2021.