إعداد/ محمد فرج الله الشريف
استيقظ الشارع اللبناني اليوم على حادث اقتحام بنك بلوم بالعاصمة اللبنانية بيروت
بدأت القصة عندما ذهبت سالي حافظ البالغة من العمر 28 عاما لمصرف بلوم بالعاصمة اللبنانية بيروت لمقابلة مدير المصرف لتطلب صرف وديعتها البالغة 13 ألف دولار بسبب مرض أختها بمرض السرطان وارتفاع تكاليف علاجها لكن مدير المصرف رفض طبقا للتعليمات الواردة إليه بعدم صرف الودائع بسبب الاقتصاد اللبناني المنهار والذي يوشك على الإفلاس لتفشل محاولات سالي التي قررت بعدها أخذ حقها بالحيلة فاستيقظ اليوم اللبنانيون على حادث اقتحام مصرف بلوم من قبل سالي حافظ التي كانت تحمل مسدسا وعبوة مليئة بالبنزين وقامت بسكب البنزين على نفسها وعلى موظفي البنك ومهددة الحاضرين بإطلاق النار حال لم يتم صرف وديعتها وعلى الفور وافق الموظفون على طلبها وقاموا بصرف 13 ألف دولار قيمة وديعتها ثم غادرت المكان ليعلم الجميع بعدها أن مسدسها لم سوى لعبة .
المثير للدهشة أكثر هو تصريح سالي بعد ساعات قليلة من الحادث عبر صفحتها على فيس بوك قائلة أن الشرطة اللبنانية تحاصر بيتها بينما هي في طريقها للوصول إلى مطار إسطنبول التركي
اللافت للنظر أن قصة سالي لاقت استحسانا وترحيبا من كافة أطياف الشعب اللبناني
ولعل ما فعلته سالي حافظ يكون شرارة لتحريك الشارع اللبناني وكافة المودعين البالغين بعشرات الآلاف للتحرك ضد المصارف لنيل حقوقهم المنهوبة .