وبناء مصنع لتصنيع الرمال السوداء بمدينة البرلس وتم تصنيع كراكة مخصوصة للرمال السوداء ثم تمر بمراحل مختلفةلتصل الي مراحل التصنيع ومنها.
كما ترجع الأهمية الاقتصادية للرمال السوداء إلى احتوائها على نسب من المعادن التي لها مردود تعديني التي تدخل في العديد من الصناعات.
ويقوم علي الرمال السوداء صناعات مثل السيراميك والصواريخ والغواصات والطائرات.
كما ترجع الأهمية الاقتصادية للرمال السوداء إلى احتوائها على نسب من المعادن التي لها مردود تعديني التي تدخل في العديد من الصناعات.
والرمال السوداء هي رمال شاطئية سوداء اللون تترسب عند مصبات الأنهار وتحتوي على نسبة من المعادن الإقتصادية كـ “إلمنيت – زيركون – جارنت – روتيال – ماجنتيت”، بالإضافة إلى المونازيت الذي يحتوي على المواد المشعة وبالتالي غير صديق للبيئة.
وتوجد الرمال السوداء على شاطئ البحر المتوسط وبحيرة ناصر والسد العالي ومناطق اخري .
كان الغرض الرئيسي والأساسي لتأسيس الشركة المصرية الصينية للرمال السوداء هي سرعة تغطية معظم مناطق الرمال وخاصة منطقة غليون ، بما يسمح بالحصول على أعلى عائد إقتصادي وعدم تعطيل خطة التنمية بالدولة “إسكان – زراعة – سياحة – إلخ”، كذلك الحصول على تكنولوجيا منافسة للتكنولوجيا الإسترالية.
تحتوى على الكثير من المعادن المهمة التى تدخل فى عشرات الصناعات منها المفاعلات النووية وصناعة الطائرات والعربات والذهب والفضة والحديد والصلب.
وبحسب المعلومات ،فإن الرمال السوداء تحتوى على معادن كثيرة منها الألمنيت، الروتيل، والماجنيت الزركون، والثوريا الجارنت المونازيت، وأملاح السيريوم والبثوريوم السليكا الثقيلة، وتحتوى على الكثير من الغازات المهمة التى تستخدم فى صناعة الذهب منها الكاسيتريت، بالإضافة إلى المعادن المشعة والتى تستخدم فى صناعات الأصباغ، وصناعات تغليف أنابيب البترول، وصناعات الحديد والصلب، وهياكل الطائرات والذهب والفضة.
ومصر واحدة من أهم الدول التى تتوافر بها الرمال السوداء، وكشف آخر مسح جوى قامت به هيئة المواد النووية المصرية عن امتلاك مصر لما يقرب من 11 موقعًا على السواحل الشمالية تنتشر بها الرمال السوداء بتركيزات مرتفعة، بدءًا من رشيد حتى العريش بطول ساحل 400 كيلو متر، وتقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.
ويوجد فى محافظة كفر الشيخ مصنعين للرمال السوادء ، وموقع تنجيم بجوار بركة غليون ومصنع الفصل بجوار محطة كهرباء البرلس، وهما تابعان للشركة المصرية الصينية للرمال السوداء.
يقع المصنع ، الأول شرق البرلس بملاحة منيسى التابعة لقرية الشهابية على مساحة 80 فداناً، والمصنع الثانى بشمال الطريق الدولى غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة بالبرلس على مساحة 35 فداناً والمصنعين الأول بخبرة مصرية استرالية بشرق البرلس، والثانى بخبرة صينية بشمال البرلس والاستثمارات لمصنع الرمال شمال البرلس قدرها 24 مليون دولار.
وبحسب المعلومات فإن المصنع من أحدث المصانع وتم الاستعانة بأحدث تكنولوجيا التعدين فى العالم، ويتم التشغيل باستخدام الغاز الطبيعى ويتم تدبير المياه اللازمة للعملية الصناعية من خلال 4 بئر سحب لتوفير المياه اللازمة ويتم تحليتها بواسطة محطة تحلية بقدرة 2100 متر مكعب مياه يومى ويتم تخزينها فى بركة مياه، ويتم الاستفادة من تلك المياه عدة مرات، لحين ارتفاع نسبة الأملاح بها يتم التخلص منها فى 3 آبار طرد.
تتمثل أهمية مصنعي الرمال السوداء بكفر الشيخ، أيضًا، فى استخدامها فى الوقود النووى والطاقة المشعة، والصناعات الحديثة والمتطورة مثل صناعات الزجاج وصناعة الحديد والبورسلين وعشرات الصناعات الأخرى منها قوالب الطائرات، والمواد الحرارية، والمطاطات، ومواد الصنفرة، وصناعة هياكل السيارات، وهياكل الطائرات، والعربات المصفحة، والعربات الحربية.
كما تدخل فى صناعة الإلكترونيات، وقضبان السكك الحديدية، بالإضافة إلى الكثير من الصناعات الثقيلة وصناعة صناعة الزجاج والكريستال، ومن أهم استخداماتها فى المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة، بسبب احتوائها على أكسيد الثوريم، ومن أبرز مزاياها انها تساعد فى التقليل من مشاكل ومخاطر البيئة، والتقليل من الإشعاع النووى، وتحتوى الرمال السوداء على ثروة كبيرة تساهم فى إنتاج الكثير من الصناعات بأقل التكلفة.
وكان ميناء البرلس بمحافظة كفر الشيخ، قد استقبل قبل عامان ،وصول الكراكة الهولندية “تحيا مصر” لنقلها لمصنع الرمال السوداء بالشركة المصرية للرمال السوداء لأستخدامها في التكريك، والكراكة الهولندية “تحيا مصر” أول كراكة فى العالم تعمل بالطاقة الكهربائية، تزن 550 طن، صُممت خصيصا لشركة الرمال السوداء، بطاقة انتاجية 2500 طن رمال سوداء فى الساعة، وهى جزء مهم لعملية تكريك الرمال السوداء.
وتم شحنها على سفينة من ميناء روتردام الهولندى وصولا لميناء الإسكندرية، ثم قطرها لمنطقة بوغاز البرلس، وتم سحبها إلى التفكيك علي الارض.
تحتضن الشواطئ المصرية بمساحات شاسعة كنزا اسمه “الرمال السوداء”، تلك الرمال المتوافرة على سواحل مصر المطلة على البحر المتوسط من رشيد إلى رفح بطول 400 كيلو متر، وتنتشر بفعل التيارات البحرية والأمواج في تلك المناطق إلى جانب تواجدها في الكثبان الرملية.