بقلم / رندا عبد العزيز
يا معي وأنا وحدي ~
أُسابقُ نفسي وما تبغي
من نحنُ ؟!
وكيف نريدُ الجواب؟
عرَّافٌ أَم ساحرٌ يُنازلُني !
سأُضاحِكُهُ لأَهدمَ مناعتَهُ
وأُعيدُ صناعتَهُ ليَحيّا
يا صائِدَ العَدَمْ :
إِرمِ لي ما تبقى من كلمات
لأَغمُرها فلا تظَلُّ عاريةً بلا مَرفأْ
أو تَلَقَف ما معي
وعلى شواطئ النسيان ألقِهِ
ودَعِ النوارس تُمارس ُخبرتها
يا من كنتَ ؛ قولًا
وكنتُ لكَ ؛ فعلًا
ما بين ضِدَّنا وصَدُّنا
لغةُ ضادٍ تتماهى
على كفةِ ميزان
لو مالت
بريشة ِ حرفِكَ تَعدِلُها
في كلِمَةِ
حبيبتي