كتبت مروة راضي
سيطرت حالة من الحزن على أهالي مركز مغاغة بعد ملابسات اختفاء طفل بالغ من عمره (١٥ ) عاما منذ يومين ،
بعد نشر صورته على وسائل التواصل الإجتماعي ليتعرف عليه من يجده ، ولكن شاء القدر أن يتم العثور عليه اليوم جثة هامدة لا حول لها ولا قوة مع وجود آثار تعذيب في أجزاء من جسمه أدت إلى وفاته .
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تم إبلاغ الجهات المختصة بالعثور على جثة مغطاه ببطانيه ووجود آثار ضرب وتعذيب ومن ثم تم التعرف على الطفل محمد وائل الذي ذهب ضحية عملية سرقة ، حيث أنه كان يعمل على دراجة بخارية ( موتوسيكل ) لكي يساعد اسرته على المعيشة ،
وبالفعل تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى مغاغة العام للعرض على الطبيب الشرعي وجاري التحقيق في الواقعة .
ولكن عندما نذهب بالواقعة إلى جانب آخر وهي الغدر ،
لقد تكاثرت جرائم القتل بدافع السرقة وخصوصا الأطفال ، كيف وصلت بنا القيم والسلوكيات أن يقتل الانسان أخيه لسرقه قوت يومه أو للظروف الاقتصاديه أو لأسباب أخرى
فلا يوجد أي سبب يبرر القتل ونهانا الله سبحانه وتعالى عن قتل النفس حين قال ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون )
وأيضا
( من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
صدق الله العظيم