سافرنا بلا تاشيرة سفر والسفر له فوائد
والافئدة متلهفة لها
الى مدينة حيفا
لنتمتع بمناظرها الخلابة ونقطف زهر
اللوز ونحصد القمح
تحدت العقبات ولم
تقف مكتوفة الايادي
لنتعرف عليها عبر
رحلة احلامها
انها الاعلامية
تغريد عبساوي
حاورتها
*هيام عبيد *
*” من هي الفنانة والإعلامية
*تغريد عبساوي*
؟؟…
“انا الفنانه والاعلاميه تغريد عبساوي من مدينه حيفا بدايتي كان الغناء حيث أمتلك صوت جميل ولكن الحياه غيرت مجرى حياتي واخذتتي إلى الإعلام*.
&. تملكين الصوت لكن ما الذي بدد
بدد هذا الحلم ؟
“كل شي تغير الحياه هنا لم تعد كما هي في كل العالم قلة و الميزانيات لاقامه امسيه او حفل..
&.. انتقلت من زهرة إلى زهرة وكان رحيق الإعلام هو المسيطر …حدثينا عن هذه الرحلة؟
“احببت المايك واحببت عملي الاذاعي وخاصة انفتاحي على العالم العربي كنت همزه الوصل بين بلدي والعالم العربي استضفت اهم النجوم من المحيط للخليج وكانت سابقه لم يستطع ان يقوم بها احد حتى يومنا هذا كانت الثقه واحترام الفنان ومستوى الحوار جديرين بنجاحي وابهر كل من تابعني..
&.يقال إن العمل الإذاعي اصعب من القناة …برايك هذا صحيح ام ماذا؟
” لكل وسيله ميزاتها ولكن الصعوبه هي ثقافه المتلقي وليس الجميع عنده ثقافه اليوتيوب للمتابعه…
&حاورتي اهم فنانيين العرب والنجاح كان حليفك لماذا تخليت عن الاذاعة . والاذاعة لها شغف كبير عند المستمع؟
” ولها شغف عندي ايضا فأنا احب العمل الاذاعي اكثر من التلفزيون لم اترك بخاطري وإنما مرغمه لعدم التقدير والحصول على ما استحق للاسف الشديد..
&.قررتي والقرار كان قيد التنفيذ بقناة خاصة على اليوتيوب ..البرنامج *كمشة أخبار فنية” ماذا عن هذه
*الكمشة*القصيرة جدا ؟كيف تبلور
الاسم؟
“ترك الاذاعه كان صعب جدا واتخاذ القرار في انشاء قناه على اليوتيوب ليس بالسهل ولكن عندما يشعر المرا بخيبه امل في ايجاد عمل يناسبه يقف مكتوف الأيدي إلى أن جاء الوقت المناسب وكان في زمن الكورونا اتخذت القرار في انشاء القناه وبما ان عملي كان مع الفن والفنانين و الناس عادة لا تعطي لنفسها أن تتابع البرامج الطويله فكانت الكمشه هي الحل في بدا برنامج مهضوم قصير ممتع..
&..رغم الصعوبات والتحديات نجحتي
أهم الصعوبات التي
كانت السد المنيع ماهي؟…
“الصعوبه في اقتاع المشاهد او المتابع في المتابعه ببلدنا تختلف الأمور عما هو للحال في الدول العربية والعوبه كبر…
&.. السويشيل ميديا خطفت الأضواء كلها
فالجميع أصبح لهم
اذاعات وكذلك
التك توك و…و ..إلى اخره .كل هذه العوامل لعبت دورا في التغير
هل سيأتي يوما ولا نجد مكان لمشاهدة التلفاز مارايك ؟
“هذا ما يقال واذا عملنا مراجعه نجد ان شباب اليوم ابتعد كثيرا عن التلفاز والاذاعه فهي لا تتابع ابدا“
&..في ظل هذه الأحداث التي تدور
ماهي نظرتك للاعلام؟..
“لم يعد للإعلامي هيبته كما كان وهذا مؤلم جدا ويجعل الاعلامي باحساس غير لطيف هناك البعض من الناس تتوجه للاعلامي بطريقه غير لائقه ولا يوجد احترام انا شخصيا يؤلمني جدا عدم التقدير والاحترام“
&..إعلامية ما تخطف انظارك وتشدك وتجذبك بحديثها من خلال إطلالتها من هي؟
*”تغريد عبساوي: لا يوجد اعلاميه وانما ما يشدني هو كل اعلاميه مثقفه وعندها حضور قوي
تغريد عبساوي: اتعلم من كل اعلامي ما يناسبني ويجعلني اتقدم في مسيرتي ولا تتسي لي اسلوبي الخاص فأنا لا احب تقليد اي أحدا *…
&..تكريمتك التي تمت اين كانت ؟وماهي الدول
التي تمت زيارتها؟
“كرمت هنا ببلدي زرت عمان مرات عديده للقاءات فنيه لعدد كبير من الفنانين..
&..عندما تقدمين برنامج ما…إلى أي عالم تسافرين؟.
“عندما اقدم برنامحي اعيش لحظات كبيره من السعاده وتاخذتي الحياه إلى عالم اخر اعيشه للحظات وأعود بعدها الى هذه الحياه القاسيه..
&..الإعلامية تغريد
ما الجديد لديك؟
“هناك فكره تقديم برنامح تلفزيوني وامتنى ان يتحقق وان يكون النجاح حليفي“..
&..ختامها مسك
للإعلامية
- تغريد عبساوي*
شكرا على حوارك
الشفاف التي تمتزج
بنكهة تراب فلسطين. وسلاما وسلاما لكل نسمة
هواها*.
&..الإعلامية
- تغريد عبساوي*
لمن تتوجه
بنقد بناء
ياترى لمن يكون؟
ولا اهل السويشيل نصيحة تقدميها لهم ؟
” تغريد عبساوي: الى اهل السوشيال ميديا متى يعود كل شخص الى مكانته وترك هذا العمل للمختصين وعدم زج انفسهم بامور لا تعنيهم وليس كل من عمل عبر السوشيال ميديا يستحق أن يكون اعلامي فقد اصبح الاعلام كالسلعه التي لا تساوي مكانها واحترامها فليعد كل اتسان الى طبيعه ويبدع بعمله الخاص وان لا يتعدى على عمل غيره“…….
من
تغريد عبساوي: تحياتي لك
- ولموقعكم المحترم*
*
وكل القيمين عليها مع امنياتي لك بالنجاح ومزيد من التقدم والتالق محبتي….
*” الشكر لك ايتها الإعلامية
الرقيقة
*تغريد عبساوي*
و يظل الشكر موصول
لكل اكيب العمل
في موقع الحلم العربي
على نشر حواري .
دوما انتظروا
*هيام عبيد *
في حوارات متنوعة
كل الاحترام لانتظاركم **..…..
