احمد شعبان يتابع
اعتلت هيئة المحكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين جمال محمد محمد مصطفى وحسن مصطفى السايس، وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور، ووجه القاضى للزوجه حديثه بكلمة قوية.
بدء المستشار علاء الدين سليمان شوقي كلمته بحديث : «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له)».
وقال القاضى خلال كلمته إن المجنى عليه تعرض للقهر والقمع خلال الساعات الأخيرة من عُمره.
ووجه القاضى للمتهمة الأولى زوجة المجني عليه سؤالا خلال كلمته قائلا لها «ماذا جنيتِ الآن؟ وماذا ستقولين لربك عند الحساب في حق يونس الصغير 5 سنوات (الابن) الذي أصبح يتيمًا من الأب وحُرم منك وأنتِ على قيد الحياة في غياهب السجون»، وتابع القاضي كلمته للمتهمة : «لقد تركتِه وحيدًا يتيمًا، فلا سامحك الله».
استقبلت زوجة صيدلى حلوان المتهمة بالاشتراك مع والدها وآخرين الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإدانتها بالسجن المشدد 15 عاما بـ«الصراخ والبكاء» داخل قفص الاتهام، وظلت تطرق على قفص الاتهام بشدة هي وباقي أفراد أسرتها المتهمون.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان)، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وكشفت التحقيقات عن أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه بإيعاز من زوجته الأولى، وهي المتهمة الأولى في القضية (صيدلانية)، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرّضوا حياته وسلامته للخطر، ومسّوا بحريته الشخصية.
وشملت الاتهامات احتجاز المتهمين للمجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربًا بالأيدي وعصا خشبية محدثين به عدة إصابات.