بقلم/ سلوي عبد الحميد
23 يوليو ثورة30 يونيو هما قدرة وإرادة وتحدي بشري علي الصعيد الإنساني والإنسان ذو إرادة يكون محور رئيسي في التغيير ونقطة انطلاق نحو الهدف ولذلك كانت خيارات الشعب هوالتغيير الفعال دون النظر إلي النتائج ومايترتب عليها من قدر لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالي اذا فشلت لقدر الله ولذلك حققت الثورة آهم مطلب وهو جلاء الإستعمار عن مصر وتحقيق الاستقلال وآعقبها اتفاقية الجلاء 19آكتوبر 54لتضع آولي خطوات التحرر الحقيقي وتوالت الخطوات لتبني وتعمر الوطن يد تحمل السلاح لحماية الوطن والآخري تحمل فآس لتعمر الوطن وآخذت الثورة ترنو نحو الهدف الفعال وتعلن قي تحدي صارخ تآميم قناة السويس 56 وتوالت الإصلاحات البناءة والجميع علي قلب رجل واحد لاينظر آحد وراءه الكل يعمل يبني يزرع يدافع يحصن وعادت مصر تاج العلا علي يد آبنائها الشرفاء كما حدث في ثورة 30 يونيو ولكن هناك فرق آن الكثرة من شعب مصر كان يمتلك ضمير مستيقظ وكان الجميع علي قلب رجل واحد وخلف زعيمه ولكن 30 يونيو قلة من يمتلكون الضمير ويحملون هموم الوطن والباقي يتربصون للفساد والنهب والسلب وينتهزون الفرص للانقضاض علي فريستهم للالتهام ولذلك لابد من صحوة ضمير لكي نحقق ماكنا نحلم به وتآتي الثورة بنتاج حقيقي في التصنيع والتعليم والصحة لكن هيهات ضاع التعليم وتهالكت الصحة وسقطت الآقنعة وظهر الكارهون علي حقيقتهم سواء علي الصعيد الداخلي آو الخارجي آمثال قطر وتركيا وغيرهم وكثرت الملفات ولكن هل من المفترض آن يقف فخامة الرئيس يراقب كل محافظة وكل وزارة وكل دولة ويضع ضمير علي كل شخص من هؤلاء بالطبع هيكون الحمل ثقيل وكان الله في عونه علي البؤر الإرهابية وكيد الدول وبغضها ولذلك نقول كل عام ومصر كلها ولادة للعظماء ومستيقظة الضمائر البناءة وتحية تقدير للجيشنا حامي الحمي وتحية تقدير للشرطتنا الشرفاء وتحية لشعب مصر العظيم