بقلم سلوي عبد الحميد بنت مصر
في يومنا هذا وفي شهرنا هذا وفي كل الأعوام نسمع ونري علي شئ يسمي حقوق الإنسان ولانر سوي حقوق الحيوان تعلو في الآفاق وتتربع والعالم كله علي مرآي ومسمع من إنتهاكات الإنسان الذي كرمه الله وعظمة وجعله خليفة له في الآرض ومهدها له وسخر له الحيوان من آجل آن يخدمه ويوفر الراحة والآمان هو رب الإنسان ورب كل الأكوان فماذا أنت فاعل آيها الإنسان بكلام الرحمن آثكلتك آمك آيها الجبان الذي تتربص بيت الرحمن ولتعلم جيدا إن البيت له رب خلق الإنسان وقادر علي حمايته من كل عدو جبار آين الدول التي تتباهي بحقوق الحيوان آلم يصل ويحتل الإنسان تلك المكانة الفولاذية من وجهة نظركم مثل الحيوان الطفل في الدول العربية يدافع عن مقدساته بحجر صغير معتقدإنه هيبعد ذئب فتاك ولكن واحسرتاه علي آنامل ناعمة كل ذنبها إنه طفل إنسان آيها العالم اسمعوا جيدا لم يعد وقت إلا ليقظة الضمير المعدوم المدبوح وإعادة الرؤي المظلمة ظلام دامس آليست كل منظمات حقوق الإنسان تنادي بحق الإنسان في معيشة آدمية والشعور بالآمن والآمان آين تلك الآشياء لانشاهد سوي سفك دماء بني الإنسان بكل صنوف الإنتهاكات والمجازر والهمجية ووصل الحال إلي ذبح وسلخ وبيع الإنسان آين التقدم والتكنولوجيا ورفعة الإنسان آيها العالم المتمدين لماذا ينعم آبناءكم بالسعادة والآمان وآبناء العرب بالتعاسة والشقاء علي الرغم وأنتم علي علم ودراية بهذا جيدا آن هؤلاء العرب هم مصدر غذائكم وإطعامكم وترفيهكم آلم تستحوا من كل ذلك فتعودوا إلي صوابكم وتعدلوا في كفة الميزان ويعيش العالم في سلام ووئام ويعم الرخاء والرفاهية آيها العرب عودوا إلي عهدكم وصلابتكم وعزيمتكم وتمسككم فبيتكم عرين الليث وعليكم بالرفق وإياكم والخرق فإن الرفق رشد بالإنسان و تجنبوا كل آذي للإنسان إن عودتم لحكم العالم كما كان فقوموا قومة رجل واحد وموتوا موت ذريع للتحرير بيت الرحمن من آيد الآدناس والآجناس الذين لوثوا قدس الآقداس ولقد من الله عليكم بوجودكم ونشآتكم بجواره فكيف تتركون الصهاينة يدنسون هذا البيت العتيق المقدس وآنتم علي مرآي ومسمع فما يغنيك عنه الإ بالصلاة فيه والجلوس علي آرضه والمؤانسة بالعبادة بين جدرانه ورائحة المسك العطرة المنبثقة من ارض المكان فكيف بالتفريط فيه وتركه وسوف تسآل يوم الحساب وما آقرب يوم الحساب آيها المسلمين والآقباط دافعوا عن قدس الآقداس فلاتبذير إلا في دماء من آجل الآقصي ولاوقود الإ للإعداء ومن يتربص بالآوطان واصبروا وصابروا من آجل تحرير كل آرض وطن مغتصب من آعداء والحفاظ على كتاب الرحمن من كل جنزير قذر حاول حرق الفرقان كيف يترك بل لابد من حرقه من كل الأديان لا للحرق الأديان الفرقان من رب الرحمن والإنجيل كتاب عيسي نزل من اللطيف الخبير رب العباد والتواراة أنزله رب موسي وحفظه والزبور وكل كتب الرحمن لاللعبث بها ومن يتجرئ حرقها أو يطالب بها يحاكم ويسلخ ويحرق أمام عباد الرحمن