غاب الراعي واختفت القدوة لأسرة العربية إلى أين ؟!
أكاد أرتعد خوفاً وهلعاً على الأسرة العربية في هذا الزمن والعالم المفتوح وغياب القدوة والراعي المسؤول عن رعيته أين الأمانة في هذا المشهد المخيف للنساء على وسائل التواصل الاجتماعي والإختلاط الزائد أين العفة
لقد نسيت بعض النساء إن الحياء شعبة من شعب الإيمان ونسيت أيضاً أن تقرأ عن عفة سيدنا عثمان رضى الله عنه وهو رجل
واليوم في زمن إنعدام الحياء
المرأة تجاهر بكل شيء على الملأ بدون رقيب ولاحسيب حتى الضمير أصبح فى خبر كان لماذا كل هذا ؟!
كثيراً من البيوت بتهدم من إنعدام الضمير وأطفال لاذنب لهم تشردوا بين إهمال الأم بدورها والانشغال بسعادتها خارج المنزل وزوج مستهتر لايراقب ولايهنم
بالتكوين النفسي لأبناؤه والمحافظة على مشاعر زوجته
الان ياسادة ياكرام يوجد تفكك واضح في الأسر العربية
بكل أسف ومخرجنا الوحيد هو تقوى الله وبقظة الضمير والقناعة والإكتفاء بمانملك ونحافظ عليه
حنى تلتحم الأسرة ويتوحد البيت ونخرج شباب
يتحملوا المسؤولية لأنفسم ولأسرهم ومجتمهم
وليس شباب معاق نفسياً ويحتاج لعلاج وتأهيل نفسي
فالنسرع فى علاج ذلك الخلل حتى نعيد للأمة العربية مجدها وإنها بالفعل خير أمة أخرجت للناس كما ذكر القرأن الكريم
وعن مالكٍ أنَّه بلَغَه أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((تَركتُ فيكُم أمرَينِ، لن تضِلُّوا ما تَمسَّكتُم بهما: كِتابَ اللَّه، وسُنَّةَ نَبيِّه)))
ننادي الأن العودة بسرعة إلى الفطرة السليمة والتمسك بتعاليم ديننا الحنيف حتى تعود هيبتنا بين الأمم . Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071