سكينة الصولي تكتب
معالى السيد الوزير النشيط الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان اين سكان الواحات البحرية من مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية ٦٠%من شباب وأطفال الواحات البحرية مصابون بأمراض أنيميا فقرالدم ..
دائما نطمع ان تعطى معاليك لنا نظرة واناشد ايضا السادة المسؤلين الوزارة الصحة الكرام حيث لايوجد أبسط الأشياء للكشف عن الأمراض وهوالتحليل بمستشفي الواحات البحرية….
هل يترك شباب وأطفال الواحات للتهلكة أم تنقذهم وزارة الصحة وتوفر لهم التحاليل والعلاجات اللازمة …..
السادة المسئولون ارى ان هناك لن اقول إهمال الوزارة لأهالي الواحات البحريةوخاصة”الشباب والأطفال ولكن اقول تقصير
بعد إنتشار أمراض كثيرة وخطيرة بالواحات ومنها امرأض الدم والتي تصيب معظم أطفال وشباب الواحات
أين الخدمات التي تقدمها الوزارة لحل هذه المشكلة وأقل شي لا يوجد بالمستشفي وهو التحليل والعلاج
أين الرحمة اعلم ان الدولة ممثلة فى وزارة الصحة عليها اعباء كبيرة ولكن اين دوركم كمسئولين ٠٠
” آهالي الواحات يعانون أشد الآلام والأمراض وهم فقراء فكيف يعالجون أبنائهم٠٠
أم يتركونهم للتهلكة والموت..
ثاني الأمراض التي أنتشرت مؤخر” هي الأورام وخاصة أمراض أورام الثدى والرحم
اين نحن من القوافل الطبية
أيضا لا يوجد التحاليل اللازمة بالمستشفي ومن يرغب في العلاج لابد من السفر ٣٦٥ كيلو حتي يصل الجيزة أو القاهره حتي يستطيع العلاج
وطبعا هذا للأغنياء فقط أما الفقراء فيتركوا حتي الموت …
ورغم كل هذه المعاناة لا نطلب سوى المعاملة الحسنة لأهالي الواحات البحرية والنظر لنا
فهل هناك من سبيل للخروج من هذا المأزق إنقذوا أهالى وأطفال وشباب الواحات البحرية والرحمة يا وزارة الصحة المصرية !؟