كتب …د.ضياء الشناف
في ظل التحديات الغير مسبوقة والتي تمر بها الدولة المصرية،وما بين مؤامرات خارجية من العناصر المغرضة ،وبين أعداء الوطن والدين،تنفرد الصورة والمشهد معبرا عن حالة التماسك والترابط الإجتماعي،لدى قواعد الشعب المصرى،بدءا من المؤسسات الكبرى وصولا إلي أبعد مكان داخل الجمهورية …
وإذ تتحدث الصورة عن نفسها،من قرية تل حوين،إحدى قرى مركز الزقازيق،،محافظة الشرقية،التقطت عدسة الحلم العربي ذلك المشهد والذى يتسابق فيه شباب الخير بالقرية للعام العاشر علي التوالي بالجهود الذاتية في التطوع لتنمية قريتهم وحفاظهم علي السلم والأمن المجتمعي بتوفير احتياجات سكان القرية والقرى المجاورة.في كل مناسبة ،وهاهم يبدأون عامهم الجديد بمبادرة إيجابية لتجهيز احتياجات الأسر لشهر رمضان….
هؤلاء الشباب الذين تشرفت بلقائهم،ولهم عظيم الأجر والشكر علي التطوع في نشر الخير،وبث روح العمل التطوعي يضربون مثالا لغيرهم في بناء الوعي المجتمعي أن ما تحتاجه الدولة المصرية هو التماسك والترابط والشعور بالآخرين ،ورسالة للأفراد كل في مكانه أن تكون إيجابيا بدلا من أن تكون ظلاميا
وأن تضئ شمعة في الطريق….خير من أن تلعن الظلام