كتب….إسماعيل فؤاد
وتبدأ القصة بوقوع حوادث وفاة جراء سقوط اطفال صغار وشيوخ و عجائز ببحر الصيفية الجديدة سنويآ وقد تقدم اهالي المنطقة بشكاوي للمحافظ سنوات وسنوات حتى استجاب سيادته للمطلب الجماهير بوجود سور وحد للبحر يحمي المارة من السقوط فى البحر وهنا تبدأ لعبة الري والمقاول فى التلاعب بقرار المحافظ التحريف فى مجريات التنفيذ والتدليس فى الفاية والهدف من حماية المواطنيين واخذ الموافقة واستغلالها لخدمة اصحاب الصولاجان والنفوذ واصحاب رؤوس الاموال وعمل سور امتداد مدرسة العلياء بدلا من حماية المواطنيين واستهداف الصالح العام وحماية المواطنيين وصناعة مظهر جمالي للمنطقة وزراعة السور فى منطقة نائية فى وسط الزراعة بدلا من العمل على حماية المواطن الفيوم الذي اصبح نكرة وليس محل رعاية واهتمام من السادة المسئولين بري الفيوم وتغفيل السيد محافظ الفيوم وتعديل مسار قراره دون الرجوع اليه وعند سؤال المسئولين بالري افادوا بأن المحافظ له القرار ولنا القبول او الرفض وانهم يملكون السيادة والهيمنة بحجة نحن أدري واعلم بفنيات التنفيذ تحايلا على سيادة قرار السيد المحافظ ولو ظلت مصر بهذا السوء من الفساد الاداري فلن تفلح إذا ابدا نداء للسيد رئيس الجمهورية القائد المهاب عبدالفتاح السيسي كما حاربتم الارهاب سابقآ وكان لسيادتكم ولمصر السيادة والهيمنة فإن الفساد الاداري بقطاعات الدولة لا تقل خطورة من الارهاب حيث ان الشعب يروا سيادتكم من خلال اداء قطاعات الدولة وسوف يحملون سيادتكم تبعات هذا الفساد الذي لا ناقة لسيادتكم فيه ولا جمل نرجوا من سيادتكم الضرب بقبضة من حديد لتصحيح مسار قطاعات الدولة الخربه