في ذكرى الإسراء والمعراج

كتبت…حنان رمضان

في ذكري الإسراء والمعراج

قال تعالي «سبحان الذي أسري بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي الذي باركنا حوله لنريَه من آياتنا إنه هو السميع البصير»
ليلةالإسراءوالمعراج التي كانت في ليلةالسابع والعشرين من شهر رجب في عام الحزن بمكة المكرمة ذلك العام الذي فقد فيه الحبيب المجتبي أكبرداعمٍ بشري للدعوة الإسلامية زوجته السيدة «خديجة بنت خويلد» رضي الله عنها، وأكبرمعين له من أهله عمه
«أبو طالب بن عبدالمطلب» فكانت الدعوةالإلهيةلرب البرية للتسريةعن حبيب الرحمن في رحلة قدسية لم ولن تحدث لأحدٍقبل سيدنامحمدصلى الله عليه وسلم ولالأحدٍ بعده.
إنها مناسبةُ عطرةُ تشتاقُ لها النفوس الذكية لتتنسمَ طِيب الرحلة الربانية التي تفرّد بها سيد البشرية،التي غيُرت كل مقاييس الزمان والمكان التي نعهدها نحن الآن في حياتنا اليومية.
وكأني بالبراق تدمعُ عيناه، ويدق قلبه، فيُسمع صداه، وتتوقف رِجلاه عند صخرة البراق حنينًا إلي مَن تعطرت الأقصي بذكراه، وأمّ الأنبياء في محرابه للصلاة، فكانت البركة في أقصاه فَنِعمَ الوجيهُ محمدٌعند سدرة المُنتهى لربّٕ جلّ علاه
فكل عام وأمتنا الإسلامية والعربية بخير بمناسبة ذكري الإسراء والمعراج لسيد الخلق سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله صلي الله عليه وسلم تسليما كثيرا ورزقنا الله الكريم خير تلك الليلة وفضل هذا اليوم العظيم.

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →