كتبت…عبير سليمان
- حول قريته “الديدامون” من قرية ريفية بمحافظة الشرقية لمنارة علم بها 32 كلية ومعهد أزهرى ومستشفى جامعى بالجهود الذاتية. انه الحاج / عبد الرحيم السويدي
- ابن قرية الديدايمون / مركز فاقوس/ محافظة الشرقية
- تجاوز الثمانين عاما أطال الله فى عمره وبارك الله فيه
- مدرس لغة عربية سافر لأحدى الدول العربية، حيث عمل مدرس لأكثر 35 عاما
- عندما يعود لقضاء الإجازة الصيفية، كان يساهم بجمع التبرعات من أهل الخير، لبناء المعاهد والمدارس لتعليم أبناء القرية
- قام ببناء أول معهد أزهرى فى فترة السبعينيات من القرن الماضي
- كان استكمال أعماله الخيرية بناء على نصيحة الشيخ الإمام ” عبدالحليم محمود ” شيخ الأزهر” والذى نصحه بضرورة استكمال المشوار وبناء معاهد ومدارس لتعليم الأجيال .
- كرس حياته لأكثر من 40 سنة لبناء المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد يتم إنشاءها على احدث النظم العلمية المعمارية .
- عام 2000 بدء مرحلة بناء الكليات وبدء ببناء كلية الدراسات الإسلامية وتضم ثﻻث كليات ” أصول دين-شريعة- لغة عربية “وسكن مجهز ﻻعضاء هيئة التدريس بتكلفة 7 مليون
- عام 2005 نصحه شيخ الأزهر “الشيخ محمد سيد طنطاوى” ببناء كلية طب ومستشفى جامعى ينفع أهل الشرقية بدﻻ من الكليات النظرية .
-تم البدء ببناء ثﻻث كليات هى (كلية الطب – كلية العلوم التطبيقية -المعهد العالى للتمريض) والمستشفى الجامعى - عام 2016 تسلمت جامعة الزقازيق المبانى لضمها إليها، وبدأت الدراسة بالفعل فى المعهد الصحى يدرس فيه الفرقة الأولى 350 طالب والفرقة الثانية 100 طالب، وكلية الطب بدأت الدراسة فيها فى 8 فبرابرعام 2020