التربية الجنسية الآمنة وقاية قبل النوم

كتب…طارق سالم
بدعوة كريمة من اللجنة الثقافية بنادي دكرنس الرياضي ومن خلال لجنة المرأة والطفل تحت إشراف سامية عزام مقررة اللجنة بالنادي وتحت إشراف مجلس إدارة النادي .
اقيمت أمس بقاعة حامد مهدي بالنادي ندوة بعنوان :
( التربية الجنسية الآمنة وقاية قبل الندم ) بين صمت الطفل وتكلم الصدمة .
ومحاضرة الندوة الدكتورة / ولاء مصطفى مدرب تنمية بشرية معتمد جامعة عين سمش وموجه علم نفسي بوزارة التربية والتعليم .
وبحضور جمهور من المهتمين بالأمر سيدات عاملات وربات بيوت ورجال من المجتمع المدني وأطفال ولاد وبنات في سن مبكرة وبعض من قيادات التربية والتعليم بدكرنس وأعضاء من مجلس إدارة النادي . وبحضور اللجنة الفنية للموسيقى والغناء بقصر ثقافة الجمالية متمثلة في الموسيقار / عبد الحميد واثنين من المطربات الصغيرات اللاتين أثرن الحضور بصوتهن الرائع وموهبتهن التي أسعدت الحضور بالبهجة والفرح والسرور .
· بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية
· وبمقدمة سامية يملؤها الصوت الهادي والمحمل بأهات مستقبل أولادنا والخوف عليهم من ظاهرة التحرش قامت مقررة اللجنة سامية عزام بتوجيه الشكر للحضور والشكر لمحاضرة الندوة وتمنت للجميع التوفيق وأن تخرج الندوة كما يتمناها المحاضر والحضور والاستفادة من معلومات هامة عن هذه الظاهرة الغير أخلاقية .
· وبدأت د / ولاء محاضة الندوة بالتحدث أولا بلفت انتباه الحضور لأهمية هذه الظاهرة الغير أخلاقية وانتشارها بالمجتمع وشرح مفاهيم وقائية تحمي الأسر المصرية من هذا الوباء وأيضا كيفية حماية أطفالنا بسن مبكرة من هذا الفعل الخادش للحياء وعندها نجد صمت الطفل وتكلم الصدمة بعد فوات الأوان .
· تحدثت عن علاقة المربي والطفل بالعملية الجنسية . ومنها :
الحوار – الثقة – والأمان .
لأن التربية الجنسية تبني الإنسان وتحمه من مفاهيم مغلوطة ومحرمة
· ضرورة التربية الجنسية :
أ‌- حماية الطفل من التحرش ب- تعزيز الثقة بالنفس والجسد
ج- تكوين شخصية ملتزمة ومتزنة ( تربوية – أخلاقية – دينية )
· التربية الجنسية الآمنة وقاية قبل الندم من خلال :
ضرورية للطفل بعير عن الصدق بأشكال مختلفة
هي عملية تربوية مستمرة . هي تعلم التحسن من سلوكياتهم .
· ولها بعض المخرجات التي تقي الطفل وتحميه منها:
أ‌- خصوصية الجسد . ب- تدريب الطفل على اللمس المناسب والغير مناسب.
ج‌- أهمية التواصل مع الطفل. د- ملاحظة الأفال عن أفعالهم .
· الفرق بين التربية الجنسية والحديث عن الجنس :
الهدف ( الوقاية – بناء الثقة – التوعية ) وتبدأ من عمر الولاده حتى سن 8 سنوات
· مبادئ أساسية في التربية الجنسية :
( الخصوصية – الحدود – السرية – الكلام – جسمك ومشاعرك مسئولياتك – صورك وخصوصياتك ملكك وليست ملك أحد – لحوار المفتوح والآمن )
· اسس التربية الجنسية السليمة :
( الصدق المبسط – الحوار المفتوح دون خوف – التكرار دون ملل )
كيفية توصيل المعلومة : القصص الواقعية – حوارات قصيرة ومتكررة
· الرسائل التربوية في المراحل العمرية :
( جسمك ملكك – لا أحد يلمس جسمك – لغة الحوار وجمل الكلام – جسمك جميل الله خلقه لك فلا تسمح لأحد يلمسه – عند حدوث شئ غريب للفل اتاحة الفرصة له أن يحكيها دون خوف للأم أو الأب ) وايضا : ( النظافة والطهارة )
( الحب والاحترام لا ينفصلان – العلاقات الآمنة هي القيم – تعلم رفض المحتوى الإباحي – الا بيحبك بجد مش ممكن يأذيك )
· التعامل مع المحتوي الغير مناسب :
( غض البصر – تعلم كيف ترفض وتحمي جسمك – التوعية الدينية )
· التربية الجنسية تعنى : تعزيز مفهوم التربية – بناء علاقات ثقة بين الفل والمربي – التدرج بالمعلومات حسب العمر)
· التربية الجنسية لا تعنى : ( فقدان براءة الفل – نشر الفجور وكسر الحياء – تجاهل القفل والاجابة على الأسئلة)
وفي وسط هذه الندوة كان لابد من فاصل فني يخرج الحضور من الملل الفكرى والعقلي والاستيعاب بفقرات فنية وغنائية بقيادة المايسترو عبد الحميد والحانه الرائعة وعزفه الذي سكن قلوب الحضور وغناء كل من الطالبات (جنى الشافعي . وسهام محمد )
أطربوا الحضور بأغني كلثومية أخذت الحضور إلى الأمن والأمان وجعلتهم يصفقون ويرددون معهن حتى سعدت اذانهم وطربت قلوبهم .
· ثم واصلت المحاضرة الحديث عند وقوع الحادثة وكيفية التصرف مع الطفل والمتحرش بالمجتمع .
· لابد من استقبال الحدث بهدوء وثقة في الطفل حتى يتسنى له شرح الأمر
· الاستماع بكل جدية لكل ما يقوله ويشرحه وتطمينه دون حرج او كسر فكره
· تهيئة الأمر حتى يتسنى للمربي حسن التصرف
· عرضه على بيب نفسي حتى يتسنى للطفل أعادته لحالته الطبيعية وسط المجتمع الطفولي وشرح له كيفية الوقاية المستقبلة من هذه التصرف .
أما بالنسبة للمتحرش الفاجر :
· هذا المتحرش شخص مضطرب نفسيا وعقليا .
· لابد من معاقبته عقابا شديدا حتى يكون عبرة لكل من يفعل هذا الفعل
· لابد من نبذ هذه الأشخاص وتجنبهم من التعامل مع هذه الفئات العمرية.
وبنهاية الندوة تمنى الجميع الأمن والأمان لأطفالهم وتمنوا حماية المجتمع من مثل هؤلاء ونبذهم وتمنوا أيضا دراسة هذه الظاهرة بالمدارس والجامعات حتى تكون بالفعل وقاية قبل الندم . وتقدموا بالشكر والعرفان للمحاضرة الذي بالفعل أصابت شرح وتقديم وتبسيط مفاهيم هذه الظاهرة وحماية أطفالهم من هذه الظاهرة الخبيثة .
· وبعد هذه الساعات الممتعة من العلم والإفادة كان هناك تكريم مستحقا من مقررة اللجنة سامية عزام ونادي دكرنس بتقديم درع العلم والعلماء للدكتور / ولاء مصطفى
وبالأخير أصر الحضور على التصوير مع المحاضرة والتصوير مع بعضهم البعض حتى تكون ذكرى طيبة ولقاء طيب وعلمي ونافع .

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →