كتب شادي احمد






شهدت العاصمة المصرية القاهرة حدثًا ثقافيًا غير مسبوق تمثل في انعقاد الملتقى العربي للفنون والثقافة 2025، الذي أقيم في قاعة جامعة القاهرة تحت شعار: “دعم الفن والثقافة العربية”، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، ومشاركة واسعة من شخصيات رفيعة المستوى تمثل مختلف القطاعات في الوطن العربي.
وجاءت هذه الفعالية في توقيت هام تسعى فيه المجتمعات العربية إلى تعزيز دور الفنون والثقافة في التنمية المستدامة، والحفاظ على الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة
ترأس الملتقى المستشار الإعلامي محمد عطفي، أحد الأسماء البارزة في الساحة الإعلامية العربية، والذي نجح إلى جانب فريق عمله في إخراج الحدث بصورة مشرفة، شهد لها الحضور والمراقبون من مختلف الدول العربية. وقد تم تنظيم الفعالية برعاية شركة العطفي للإنتاج الفني والسينمائي والتوزيع، وبمشاركة فاعلة من قطاعات ثقافية ومؤسسات رسمية وأهلية، مما منح الملتقى طابعًا شموليًا فريدًا
برنامج الملتقى، وبدعم من فريق إعلامي متكامل ضم الإعلاميات:
الدكتورة ريهام يحيى
الإعلامية أروى الدكروني
الإعلامي بيري محمد
الإعلامية جيجي أبو شادي
الإعلامية جيهان يوسف
بالإضافة إلى الأستاذ طارق فاروق، مدير الأعمال محمد رأفت، والمصور مروان أشرف، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في إنجاح الحدث بكل تفاصيله.
—
رسالة رئيس الملتقى: “نصنع السعادة فرضًا”
وفي كلمته الختامية، عبّر المستشار الإعلامي محمد عطفي عن سعادته الكبيرة بنجاح الملتقى، قائلاً:
“هذا الحدث يصنع السعادة فرضًا، ونحن نؤمن بالنجاح ونقدّره قبل أن يبدأ الحدث، بنسبة 100%، لأننا نثق في فريق العمل ونفهم جيدًا رسالة الثقافة والفن في بناء الأوطان.”
—
الختام: رسالة وحدة وتكامل عربي
اختتم الملتقى فعالياته وسط أجواء مفعمة بالأمل، حيث سادت مشاعر الفرح والتألق بين الحضور، وأجمع المشاركون على أهمية تكرار هذه التجربة في دول عربية أخرى، لما تحمله من رسالة سامية تعزز الهوية الثقافية وتدعم الفنون كقوة ناعمة لتقريب الشعوب.
—
الملتقى العربي للفنون والثقافة 2025 لم يكن مجرد حدث عابر، بل محطة تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في دعم الثقافة والفنون، وبناء جسور التواصل بين مبدعي الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.