التعليم بين الأمس واليوم

كتبت…سلوى عبدالحميد

سورة العلق (ةبسم الله الرحمن الرحيم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )صدق الله العظيم
التعليم هو نهضة الأمم وضميرها الحي ،وسراج منير لكل الشعوب ، وعندما لايوجد تعليم بمعني الحقيقي تكون أوشكت الفتيلة علي الإحتراق وانطفئ نور الامم وعم الجهل والاقاويل وزاد الفساد وانقطع الجسر الفكري بين الامم ،ولابد أن نتسم بالصبر والتجلد حتي ندلف الطريق بسلام وامان ونعد جيلا قادر علي العطاء يتحلي ، بالتجلد
، ولذلك نوضح اننا لانريد علماء ألسنتهم محبوسة عن قول الحق وعن الهداية الفكرية لانريد علماء لديهم جمود فكري كالصخور التي اعتادت علي هذا الوضع دون تحسن ذهني وتطور مع الطبيعة الانسانية والتطورالسريع ألإنسانية الفكرية .يحتاج للمعلم جرئ ينطلق من اجل إحياء الضمائر ، حيث صار المعلم لاعمل له سوي أن يكرر ماتعود عليه منذ سنوات ويعيد علي الطلبة ماحفظه فجمدت الأذهان وتبلدت المدارك ، وأصبحت العقول في سجن مظلم لاتطلع عليه الشمس ولاينفذ غليه الهواء وصار الجهل غشاء سميك يغشي العقول ، والعلم نار متأججة تلامس ذلك الغشاء فتحرقة رويدا رويدا ،فلا يزال العقل يتألم لحرارتها مادام الغشاء بينة وبينها ، حتي إذا اتت عليه انكشفت له الغطاء فرأي النار نورا والألم لذة وسرورا ولذلك الحق أحق أن يتبع من الإهتمام بملف يكاد يكون الحياة لأي أمة تريد أن تضع لبنة التطور وتسير في طريق النهضة الحقيقية ولذلك قام بهدم التعليم أفراد كثيرون علي مر العصور لان محال أن تكون نتيجة تردي التعليم قد جاءت بين يوم وليلة فلابد من التخلص من الرياء والمداهنة وأن نقف مع أنفسنا وقفة لأن طفح الكيل لابد من تجرع الدواء المر حتي نشعر بحلاوة الشفاء والكل سواء أكان أصحاب الكتب وخطباء المساجد والمعلم وكل طوائف المجتمع لابد من أخذ وجهة نظرهم وفكرهم في تطوير التعليم ولذلك أقول ما افدح بلاء الأمة عندما تجب المعلم يحتاج إلي معلم ينير له الطريق ياسادة من عظائم الأمور التي تهم كل بيت في العالم التعليم هاأنا أعالج قلمي علاجا شديدا حتي يسعفني في التعبير أن أجل مكانة العلم في المجتمع ، وهو التعليم واضلع المثلث التي اسميها مثلث برمودا الخطير ، المعلم الضلع الاساسي في المثلث والعمق الخطير الفتاك القاتل الذي يجب أن توضع له مقايييس لها رؤيتها الحقيقية علي أرض الواقع والاهتمام بشأنه من كل الجوانب حتي لايبتلع كل ماتم التخطيط له وهذا سوف يكون في فصل منفرد عن المعلم وكيفية اعداده أما عن الطالب فلا بد أن أن ندرس جيدا نفسية الطالب وعدم تركه للضياع وعدم التلقين وننفرد بالفصل للطالب اما عن المناهج ، فهي عقيمة لاتعط فكرا ولاتروح عن القلوب ، بل تعطي علما عقيما قائم علي الحفظ والتلقين وهناك جزء ملحق بالغدارة المدرسية والأخري بالمباني وكما أن هناك أفكارا سوف يتم طرحها وكيفية الحصول علي موارد تسعد المعلم والطالب في اطار العملية التعليمية دون اللجوء إلي موارد الدولة سوي الميزانية التي تحددها الدولة للتعليم ، لابد من وجود جدية حقيقية تخرجنا من الظلمات الي النور الحقيقي

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

بيانات حكومية

2 Minutes
أخبار محليه اخبار مصر المرأه والجمال بيانات حكومية توك شو ثقافه ثقافه وفن رجال ونساء فن
لجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة تنظم ندوة”رسائل نساء أكتوبر” بقلم ليلى حسين
6 Minutes
أخبار محليه أقتصاد اخبار مصر اخر الاخبار بيانات حكومية
تعرف بالتفصيل على الـ28 فرصة استثمارية واعدة المحددة من وزارة الصناعة بهدف تعميق التصنيع المحلي وتلبية احتياجات السوق بقلم ليلي حسين
1 Minute
أخبار المحافظات أخبار محليه أقتصاد اخبار مصر بيانات حكومية
وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والتعليم الفنى يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة ” إتش بى – مصر” بشأن تنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى HP IDEA فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية بجميع محافظات الجمهوريةبقلم ليلى حسين
0 Minutes
أخبار محليه أقتصاد اخبار مصر بيانات حكومية
بمناسبة اليوم العالمي للبريد‏36.8 % زيادة في قيمة المبالغ المودعة في صندوق توفير البريد عام 2024 / 2025 بقلم ليلى حسين ‏