كتب..طارق سالم
تجربة الانتخابات لهذا العام وكثرة عدد المرشحين .
ان تراجع الدولة شروط الترشح ووضع اليات جدية للترشح ويكون المرشح لديه من العلم والخبرات العلمية و القانونية والمجتمعية والتشريعية ليكون على علم تام بدور مجلس النواب ودوره التشريعى والرقابي حتى يصبح بالفعل مجلس يمثل الشعب .
… ومن خلال هذه الشروط والاليات لم يتقدم الا من يستحق تمثيل مجتمعه وشعبه خير تمثيل ويصبح معبرا عن مشاكله والامه والقدرة على نقلها للحكومة والعمل على حلها والتخفيف منها ….
… وليس من الديمقراطية ان يتقدم كل من على علم بهذا الدور مجرد ان لديه مال او تميل نفسه للترشح من اجل الشهرة الزائفة
… وليس من الديمقراطية ان يصبح عدد المرشحين بدائرة واحدة اكثر من 42 مرشح هنا يتم تفتيت الاصوات وحيرة الناخب وايضا يؤدي ضياع المرشح صاحب العلم والخبرة العلمية والقانونية ويسقط وسط هذا الهرج والمرج وبالاخير الخاسر الوحيد هو الناخب لو يعلم سوء اختياره بعد انتهاء الانتخابات . حيث لا ينفع الندم ولا صلح حاله وحال مجتمعه .
![]()

