يُساورني قلق عميق إزاء تدهور الحالة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. في الأسبوع الماضي أودى العنف اليومي بحياة ستة فلسطينيين، من بينهم طفل واحد، وجرح 26 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين. إن كل وفاة هي حالة مأساوية، وكل إصابة مؤسفة، ولكن فقدان طفل أو إصابته يكون مدمرا بشكل خاص. وأكرر التأكيد على أن الأطفال يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف أو يتعرضوا للأذى. وفي هذا الوضع المتقلب، يجب على جميع المعنيين أن يمتنعوا عن الأعمال والاستفزازات التي تؤجج التوترات وأن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للعنف أو الإرهاب اللذين ينبغي أن يكونا محل إدانة الجميع. وعلى قوات الأمن الإسرائيلية ألا تستخدم القوة المميتة إلا عندما يتعذر بشدة تجنبها، وذلك لحماية الأرواح. ويحدث هذا التصاعد في العنف في وقت حساس بشكل خاص. وأدعو الزعماء السياسيين والدينيين وقادة المجتمعات المحلية إلى نبذ العنف والتحدث علنا ضد أولئك الذين يحاولون تأجيج الوضع. علينا جميعا أن نعمل من أجل استعادة الأمل وآفاق التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع....
Read More